أكّد عددٌ من المواقع الإخبارية أن العملية الأمريكية المنظمة التي تمّت فجر اليوم الجمعة، واستهدفت قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري"، الإرهابي قاسم سليماني؛ تمّت باستخدام الطائرات المسيّرة، وأنها أسفرت عن مقتله مع عددٍ من قيادات وأعضاء في "الحشد الشعبي"، في أثناء خروجهم من مطار بغداد، تحديداً من البوابة الجنوبية.. وذكرت معلومات أن القتلى هم:
1. أبو مهدي المهندس؛ نائب رئيس هيئة الحشد.
2. قاسم سليماني؛ قائد "فيلق القدس" الإيراني.
3. سامر عبدالله؛ صهر عماد مغنية.
4. زوج بنت قاسم سليماني.
5. محمد رضا الجابري؛ مدير تشريفات "الحشد" بالمطار.
6. حسن عبدالهادي؛ الحشد الشعبي.
7. محمد الشيباني؛ الحشد الشعبي.
8. حيدر علي؛ الحشد الشعبي.
وأشارت قناة "سي إن إن" إلى أن العملية نفّذتها طائرات مسيّرة أمريكية بعد عودة سليماني؛ من دمشق على متن طائرة تابعة لخطوط "أجنحة الشام"، التي هبطت الساعة 11:00 ليلاً بالتوقيت المحلي بمطار بغداد.
ويرجّح أن تسريباً وصل للأمريكيين من شخص عراقي نقل المعلومة، وتمّ الاستهداف بعد تحرُّك الموكب من المطار ووصوله قرب نقطة التفتيش الخارجية.
وتمّ نقل جثامين القتلى إلى مستشفى الكاظمية، على أن يتم التشييع، صباح غد السبت، ونقل أشلاء سليماني؛ إلى إيران، بحسب "رويترز".
وفي السياق ذاته، أظهرت الصور التي نُشرت على مواقع إعلامية عدة، أن الإرهابي سليماني؛ كانت بحوزته أوراقاً نقدية من العملتين الإيرانية والسورية وكتاباً باللغة الفارسية، وفي صور أخرى تظهر أشلاء، وبنادق متفحمة من طراز "كلاشينكوف".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال الإرهابي الإيراني قاسم سليماني؛ الذي كان يهم بالخروج من مطار بغداد، عبر قصفٍ صاروخي استهدف موكبه.
الجدير بالذكر أن سليماني؛ هو مهندس عمل ميليشيات إيران الإرهابية في المنطقة.