يخيّم السكون على جبل المدافع، للسنة الرابعة على التوالي، بعد انقطاع صوته الذي عُرف الجبل باسمه "مدفع رمضان".
وتوجد قوة الضبط الميداني بمخطط النسيم بالعاصمة المقدّسة في المكان الذي يلفه السكون وتغطيه الأشرعة، بعدما كانت قوة من شرطة العاصمة المقدّسة تتولى في الماضي تنظيف المدفع وتشحيمه وتهيئته للانطلاق في الليلة الأولى التي يتم الإعلان فيها عن دخول شهر رمضان.
وكان المكان يزدحم بعديدٍ من أهالي مكة لانتظار هذه اللحظات حفاظاً على الموروث الشعبي لديهم في جبل المدافع.
وكان المدفع عند إعلان أولى ليالي رمضان يطلق سبع طلقات، وطلقة عند الإفطار، وأخرى عند منتصف الليل، وطلقتين وقت الإمساك ويُعرف بـ "الكفاف"، ويطلق آخر طلقاته بإعلان العيد بسبع طلقات.
ولحق مدفع المدينة هذا العام بمدفع مكة؛ حيث خيّم الصمت على موقع إطلاقه بعد إعلان من إمارة منطقة المدينة.