تخلفت طالبة بمدرسة في مركز أحد ثربان التابع لمحافظة المجاردة، عن الطابور الصباحي، وتبيّن أن النعاس غلبها وجعلها تتخلف عن النزول مع زميلاتها، حيث بقيت الطالبة نائمة داخل الحافلة المدرسية دون علم السائق.
وكانت إحدى زميلاتها قد افتقدتها خلال الطابور الصباحي، فقامت بإبلاغ المعلمة، ثم المديرة التي بادرت بالاتصال بسائق الحافلة؛ للتأكد من وجود الطالبة بها.
ولاحظ السائق أن الطالبة نائمة داخل الحافلة، وقام بإيصالها لمدرستها دون تعرضها لأي مكروه.
وتعيد هذه الحادثة للأذهان خطر تكرار نوم الأطفال بالحافلات، وعدم تأكد السائقين من نزول جميع الطلاب عند إيصالهم إلى مدارسهم أو إعادتهم لمنازلهم.