أكدت جامعتا أبي هريرة الإسلامية والسلفية في بنارس بالهند أن من يطالبون بتدويل الحرمين الشريفين هم بعض المجهولين الذين لا يمثلون المرجعيات الإسلامية .
وأضافت الجامعتان عبر بيانين أصدرتهما :إن المملكة العربية السعودية ذات سيادة وقيادة حكيمة وماقامت به من حماية الحرمين الشريفين وتهيئة جو روحاني ، وأمن وامان للحجاج والمعتمرين لايوجد له نظير في التاريخ الاسلامي ، وأي مساس بالمملكة العربية السعودية هو مساس بالامة الاسلامية.
وجاء نص بيان الجامعة السلفية كالتالي :
الحمد لله والصلاة والسلام على من لانبي من بعد ، أما بعد :
فإن الجامعة السلفية بنارس الهند من الجهات المعنية لخدمة الاسلام والمسلمين وكانت لها مواقف ثابتة واتجاهات مدعمة بالحق والحقيقية ، وما أن سمعت أن بعض المجهولين الذين لايمثلون المرجعيات الاسلامية يحاولون المساس لقدسية الحرمين الشريفين والقيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية المحروسة ، ويطالبون بتدويل الحرمين الشريفين - والعياذ بالله- صدمت بذلك وتعرب عن أسفها البالغ والقلق الشديد تجاه هذه المزاعم الفاسدة وتوضح لها أن المساس بالحرمين الشريفين بمثابة اعلان حرب على قبلة المسلمين .
إن المملكة العربية السعودية ذات سيادة وقيادة حكيمة وماقامت به من حماية الحرمين الشريفين وتهيئة جو روحاني ، وأمن وامان للحجاج والمعتمرين لايوجد له نظير في التاريخ الاسلامي ، وأي مساس بالمملكة العربية السعودية هو مساس بالامة الاسلامية التي تكن كل تقدير واحترام وشكر وامتنان لما قدمت وتقدم به من جهود مشكورة لخدمة الحرمين الشريفين وقضايا الامة الاسلامية ، كما تدعو الدول والجهات الداعمة لهذه الافكار المنحرفة بالتخلي عن دعم الارهاب والجماعات المتطرفة التي تخدم طاقات اعداء الإسلام والمسلمين .والله نسأل ان يهدينا سبيل الهدى والرشاد ويلهمنا الحق والصواب
وجاء نص بيان جامعة أبي هريرة الإسلامية في الهند كالتالي :
فقد تابعنا ما يثيرة أرباب الفتنة والفرقة هذه الايام من دعوات آثمة لتدويل الحرمين الشريفين عبر منصات مشبوهة وأفراد مجهولين لا يمثلون الإسلام والمسلمين .
وإننا في هذا الصدد نرفض جملة وتفصيلا ونشجب ونستنكر هذه الدعوات التي لا قيمة لها ولاتمثل المرجعيات الاسلامية المعتبرة وما هي إلا جهات أنشئت حديثا أو أطراف تكفيرية إرهابية لها تاريخ سيئ تجاه العقيدة الاسلامية والمسلمين والحرمين الشريفين والمقدسات وعرفت بالمتاجرة بقضايا الامة الاسلامية وتعتمد على الغوغائيين للاثارة والتشغيب والمساس بالحرمين الشريفين والمقدسات والوحدة الاسلامية .
وإننا في هذا المقام نؤكد أن المساس بالحرمين الشريفين خط احمر وان المطالبة بتدويل الحرمين الشريفين هو من الالحاد في الحرمين وان المملكة العربية السعودية دولة ذات سيادة تامة وما قامت به من حماية الحرمين الشريفين وخدمتهما والوحدة الاسلامية لايوجد له نظير في التاريخ الاسلامي وان اي مساس بالمملكة هو مساس بالامة الاسلامية التي تكن للقيادة السعودية كل تقدير واحترام وشكر وامتنان لما قامت وتقوم به من جهود في خدمة الحرمين الشريفين وقضايا الامة الاسلامية .
كما ندعو الدول والجهات الداعمة لهذه الافكار بالتخلي عن هذه المطالب الجائرة وعدم دعم الارهاب والجماعات المتطرفة والاجندات المعادية للاسلام والمقدسات ومايثير الفرقة والشقاق بينهم .
كما نجدد ثقتنا ودعمنا لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان حفظهما الله ، مع تمنياتنا للملكة بالامن والرخاء والاستقرار وان يحفظ الله المملكة قيادة وشعبا ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.