جزائري حائر بين منزليْ والدته وحماته: أين أنحر أضحيتي؟

يطلب رأي القراء
جزائري حائر بين منزليْ والدته وحماته: أين أنحر أضحيتي؟

بعث زوج جزائري حائر، برسالة طريفة إلى أحد الصحف، يطلب رأي القراء؛ حيث لا يدري أين يذبح أضحيته هذا العام! في منزل والدته كما اعتاد، أم في منزل حماته حيث تقيم زوجته مؤقتاً.

وفي تفاصيل الواقعة المحيرة، نشرت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية، رسالة الزوج الذي يقول: "لا أستطيع اتخاذ القرار المناسب، وكان من المفروض ألا أفكر إطلاقاً في هذا الأمر؛ لأنني كل سنة ومثلما جرت العادة، أحمل نفسي وزوجتي وأولادي وأغادر إلى بيت والدتي لأنحر أضحيتي وأشاركها فرحة العيد.. لكن هذا العام ولأن الله قدر وما شاء فعل، توفي والد زوجتي؛ مما استلزم بقاءها في بيت أهلها، والآن عندما اقترب عيد الأضحى، طلبتُ منها العودة؛ فرفضت بحجة أنه يجدر بنا جميعاً البقاء مع والدتها، وكان مطلبها واجب التنفيذ، لو أن والدتها ظلت وحيدة".

ويضيف الزوج الحائر: "بيت أهلها (أهل زوجته) يعجّ بالحاضرين من إخوة وأخوات وكنات وأحفاد؛ باعتبار أنهم عائلة كثيرة الأفراد؛ وهذا يعني أنه لا داعي لوجودي هناك، فحاولت أن أشرح لها الموقف، وعندما تمسكت برأيها، أذنت لها بالبقاء على أن أذهب برفقة أولادي إلى بيت والدتي، لكنها رفضت، لأنها تريدني أن أحقق لها مبتغاها وأنحر أضحيتي في بيت والدتها".

ويُنهي الزوج متوجهاً إلى قراء الصحيفة، ويقول: "إخواني القراء.. يبدو أنني لست مخطئاً؛ فإذا كنت كذلك انصحوني وأشيروا عليّ، ماذا أفعل وكيف أتصرف؟ فهذه والدتي والأخرى زوجتي، ولا أريد أياً منهما أن تتحول فرحة عيدها إلى خيبة أمل وحزن".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org