
في ظلّ الأوضاع الحالية في الجمهورية اليمنية، والاعتداءات العشوائية على الآمنين فيها، فندت سير الحياة بطبيعتها كالمعتاد أكاذيب مرتزقته الإعلام الحربي التابع للميلشيات أذناب إيران باحتلالهم عدداً من القرى الحدودية في منطقة نجران وعدم استقرار الأمن بالحدود، وذلك بالتزامن مع محاولة استهداف الآمنين فيها بطائرات مسيرة إلا أن عدداً من الأسر فيها عاشوا لحظات من الفرح لحظة تسلمهم للوحدات السكنية ضمن برنامج الإسكان التنموي في آخر نقطة من الحدود اليمنية السعودية.
وقال عدد من المستفيدين إن حلم العمر الذي يتمنى كل شخص تحققه هو أن يُوفَّر له مسكن خاص، ويتخلص من كابوس الديون والأقساط، مؤكدين أن وزارة الإسكان قد سابقت الزمن خلال عام 2019م في تحسين وضع الإسكان التنموي من خلال بناء وحدات سكنية توفرها للأسر المحتاجة بعد دراسة الحالات عن طريق الجمعيات الخيرية.
ويأتي برنامج الإسكان التنموي الذي يعد أحد مبادرات برنامج الإسكان لمستفيدي الجمعيات الخيرية ويهدف لتلبية احتياج الأسر الأشد احتياجاً فــي المجتمــع من المسكن والانتفاع به وفق احتياجاتهـم ضمن رؤية المملكة 2030م.