أعلن وزير الأمن الداخلي للولايات المتحدة أليخاندرو مايوركاس، اليوم (الثلاثاء)، أن أمريكا تواجه أكبر موجة من المهاجرين على حدودها الجنوبية الغربية منذ 20 عاماً، في الوقت الذي تسابق فيه إدارة الرئيس جو بايدن جهوداً للتعامل مع تدفق الأطفال الذين يحاولون عبور الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وحدها.
وأوضح "مايوركاس" أن عدد محاولات عبور الحدود من قبل أشخاص من أمريكا الوسطى والمكسيك، زاد بشكل مطرد منذ أبريل 2020، كما تم رفض معظم البالغين والعائلات، وفقاً لـ"رويترز".
وأضاف أن الظروف في دول المنبع استمرت في التدهور، بينما أدت جائحة الفيروس التاجي إلى تعقيد الوضع على الحدود.
وأدى الفقر والعنف والفساد في المكسيك والمثلث الشمالي - غواتيمالا وهندوراس والسلفادور - إلى البحث عن حياة أفضل في الولايات المتحدة لسنوات، وكانت هناك طفرات في الماضي.