قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأحد: "سنردُّ على إجراءات إيران ضد مصالحنا، بما في ذلك هجمات المُسيَّرات"، حسب "العربية نت".
وتفصيلاً، ناقش وزيرا خارجية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في وقت سابق اليوم الجهود الدولية تجاه برنامج إيران النووي، كما بحثا تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
والتقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اليوم الأحد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، وذلك على هامش قمة قادة دول مجموعة العشرين المنعقدة في العاصمة الإيطالية روما.
وقال بلينكن اليوم الأحد في مقابلة مع قناة (سي بي إس): إن الوقت الذي تحتاج إليه إيران لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لسلاح نووي "يتناقص".
ونقلت وزارة الخارجية في بيان عن بلينكن إشارته إلى أن "جميع الخيارات على الطاولة" عند الإجابة عن سؤال أثناء المقابلة يتعلق بإمكانية التدخُّل العسكري في إيران.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "إيران للأسف تمضي بقوة في برنامجها النووي".
وبخصوص استهداف فصائل إيرانية لقاعدة بها قوات أمريكية في سوريا أكد بلينكن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن "على استعداد لاتخاذ أي إجراء مناسب في الزمان والمكان اللذين نختارهما، وبأي وسيلة مناسبة؛ لمنع إيران أو وكلائها من الانخراط في مثل هذه الأنشطة".
وجرى خلال اللقاء بين الوزيرَيْن الأمريكي والسعودي استعراض العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وسُبل تعزيزها في مجالات التعاون كافة، والتنسيق المشترك.