كشف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، عن خطة استراتيجية لتوظيف العنصر النسائي في الهيئة قريبًا.
وتفصيلاً، قال الدكتور "السند" لبرنامج الراصد على القناة الإخبارية: "سيتم الاستفادة من العنصر النسائي في أعمال الهيئة، كالتوجيه والإرشاد والتوعية، حسب اختصاصاتهم، سواء في فروع الهيئة بمناطق السعودية، أو بمقر الرئاسة بالرياض". لافتًا إلى وجود عمل كبير مع وزارة الموارد البشرية لتخصيص أعداد مناسبة.
وأكد "السند" أن الاحتجاز والقبض ليسا من اختصاص هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشيرًا في هذا الصدد إلى أنه في حال ظهور مخالفة في الميدان تُعد الهيئة مذكرة رسمية للجهة المختصة، وذلك ضمن منظومة عمل مرتب، وفق أصول منضبطة وقواعد تنظيمية.
وقال الرئيس العام إن الهيئة كانت في الماضي تعمل في مجال واحد، والآن تعمل في جميع المجالات. مضيفًا بأن هناك قصورًا لدى البعض في مفهوم "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وأضاف السند: في بعض الأحوال قد يكون إزالة المنكر هو "المنكر بعينه". مشيرًا إلى أن مَن تبنى هذا المنهج في النهي عن المنكر هم خوارج العصر، كجماعة الإخوان وداعش والقاعدة. موضحًا أن الانحراف عن مفهوم "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" الشرعي والصحيح هو أوسع باب دخل منه أرباب الفتنة.