تَفَقّد الأمين العام لإدارات التعليم بوزارة التعليم، الدكتور سليمان الكريدا، يرافقه مدير "تعليم جازان" الدكتور عسيري الأحوس، أمس، عدداً من مدارس الحد الجنوبي بمحافظة العارضة؛ حيث اطلع على سير العمل فيها.
يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التعليم في سبيل تقديم أفضل ما يمكن من دعم لمدارس الحد الجنوبي في كل من: (نجران، وجازان، وعسير).
وشملت الجولة التفقدية مكتب التعليم بالعارضة، ومدرسة حمزة بن عبدالمطلب بعرق، ومدرسة أحد، وحسان بن ثابت، وعدداً آخر من المدارس؛ بغرض الوقوف عن كثب على جاهزية مدارس الحد الجنوبي.
وأشاد "الكريدا" بما رآه من مجهودات تُبذل في سبيل ضمان سير العملية التعليمية على أكمل وجه.
وكانت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان وشركة "تطوير" التعليمية قد أنهتا، في بداية هذا العام، تسليم عدة مواقع للمقاول لإنشاء سبعة مبانٍ تعليمية بالحد الجنوبي بقطاع العارضة.
وتشمل هذه المباني "مجمعين تعليميين يضمان أربعة مبان للبنات مع صالة، وثلاثة مبان للبنين مع صالة وملعب" بقيمة إجمالية تُقَدر بـ58 مليون ريال.
من جهته، قال "الأحوس": هذه المشاريع تؤكد الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم بالمنطقة بشكل عام وفي الحد الجنوبي بشكل خاص من أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى؛ لما فيه مصلحة الطلاب والطالبات.
وشدد على أهمية تهيئة البيئة التعليمية النموذجية التي تساعد الطلاب والطالبات على التحصيل العلمي وفق المعايير المناسبة في مدارس الحد الجنوبي بمنطقة جازان.
يشار إلى أن عدداً من مدارس التوأمة بقطاع العارضة قد أعيدت إلى مقرها السابق منذ بداية هذا العام.
