
أكد المستشار المالي والمصرفي، فضل البوعينين، أن التنمية والإصلاحات الاقتصادية وتحقيق الاستقرار المالي، من أهم أهداف مجموعة العشرين وهي الأهداف التي تتقاطع مع رؤية 2030، مشيراً إلى أن حضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للقمة سيعزز من الرؤى الإصلاحية والتنموية العميقة.
وقال " البوعينين " لـ " سبق ": حرصت المملكة العربية السعودية على مشاركتها بوفد رفيع برئاسة سمو ولي العهد لتعزيز دورها الفاعل في قمة العشرين التي تُجرى في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس لمدة يومين، والاهتمام بتحقيق نمو الاقتصاد العالمي واستقراره وبما يجنب العالم الأزمات المالية والاقتصادية".
وأضاف: من المهم الإشارة إلى حرص المملكة من خلال مشاركتها في قمة العشرين على مصالح الدول العربية والنامية؛ ولعل جولة ولي العهد العربية قبيل القمة ركزت على هذا البعد المهم، وأعتقد أن اللقاءات الجانبية التي يعقدها سمو ولي العهد على هامش أعمال القمة وحرص الزعماء على تلك اللقاءات تعكس الدور المؤثر لسموه على المستوى العالمي، ومكانة المملكة الاقتصادية والسياسية وتأثيرها الفاعل في المجتمع الدولي.
وأكد "البوعينين " بأن التنمية والإصلاحات الاقتصادية وتحقيق الاستقرار المالي من أهم أهداف مجموعة العشرين وهي الأهداف التي تتقاطع مع رؤية المملكة 2030، لافتاً إلى أن حضور ولي العهد عراب الرؤية؛ القمة سيعزز من الرؤى الإصلاحية والتنموية العميقة.
وأشار إلى أن مشاركة السعودية برئاسة سمو ولي العهد قد حظيت باهتمام استثنائي يؤكد ذلك اللقاءات الثنائية مع زعماء العالم والاتفاقيات المهمة التي أعلن عن بعضها ومنها لقاء سموه مع زعماء الصين وفرنسا ورئيس وزراء الهند وتوقع لقائه مع الرئيس بوتين وغيرهم من الزعماء؛ ولعلي أشير إلى صور لقاء سمو ولي العهد العابرة بالزعماء قبيل الجلسة ومنها المصافحة الشهيرة مع الرئيس الروسي بوتين والتي تحمل رسالات متعددة للعالم عن حجم العلاقة الإستراتيجية التي تربط البلدين والرئيس بوتين مع ولي العهد، فالمتمعن في كثير من اللقطات التلفزيونية يكتشف حجم التأثير والاهتمام الذي حظي به سمو ولي العهد؛ وهو أمر يؤكد مكانة المملكة وقوتها وثقة زعماء العالم بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله.
وختم بقوله :" ستبقى المملكة الدولة الأكثر تأثيراً في النمو العالمي من خلال النفط الذي تتعامل معه بمسؤولية وحكمة وهو الأمر الذي يعلمه العالم والدول الصناعية بشكل خاص؛ لذا فهي إحدى الدول الفاعلة في الاقتصاد الدولي؛ والمساهم في حماية الأسواق من الهزات العنيفة وتجنيب الاقتصاد العالمي الأزمات الحادة".