بعد إعلان إنهاء التعثر.. عقود مليونية ونظافة مدارس جازان بلا جدوى

بعد إعلان إنهاء التعثر.. عقود مليونية ونظافة مدارس جازان بلا جدوى

المتحدث لـ"سبق": خاطبنا الوزارة لسحب العقد وأمّنّا شركة لقطاع العارضة
تم النشر في

كشفت شكاوى مسؤولي مكاتب "تعليم جازان" ومديري المدارس عن عدم جدوى العقود المليونية التي قُدّمت للمقاول المتعهد بنظافة مدارس "تعليم جازان"، ليتكبد البعض منهم دفع مبالغ مالية لعمالة أخرى من أجل تنظيف المدرسة، وهو الأمر الذي يعد إخلالاً بأحد شروط العقد، وهو يتمثل بعدم السماح بمقاول الباطن.

وفي ظل استمرار الشكاوى حتى بعد ما أعلنته "تعليم جازان" بعنوان "الحكمي يؤكد إنهاء ظاهرة التعثر"، إلا أن الإنذارات التي تبعثها "التعليم" بشكل متكرر للمقاول وحالة المدارس كشفت عن تناقض واضح في عدم تقديم خدماته بشكل ملتزم بالعقود وتأدية مطالب المدارس؛ لما تعانيه من إهمال النظافة، بالإضافة لتكبد المديرين دفع تكاليف عمالة النظافة دون سداد من المتعهد.

وما زال قادة المدارس بنين وبنات يدفعون من حسابهم على نظافة المباني ومن جيوبهم الخاصة على أدوات النظافة، في ظل عقود مليونية للمقاول، فيما تبددت المخاوف إلى التهديدات المترتبة على الموافقة على سحب العقد من المقاول، حيث ستدخل المدارس في كارثة كبيرة في ظل علم "تعليم جازان" بذلك ولم تقدم لهم البديل حتى الآن.

وطالب عدد كبير من قادة المدارس بتشكيل لجنة عاجلة من الجهات المختصة؛ للتحقيق في هذه العقود المليونية وتفاصيلها.

وحول أزمة النظافة في مدارس جازان قال المتحدث الرسمي باسم الإدارة يحيى عطيف لـ"سبق": بالنسبة لأعمال النظافة في مكاتب التعليم بأحد المسارحة وفرسان وصامطة فقد لاحظت الإدارة العامة ذلك في حينه، وتم توجيه جميع الإنذارات النظامية بحق المقاول، كما جرت مخاطبة الوزارة بهذا الخصوص لاستكمال سحب العقود من المقاول.

وأضاف: أما بالنسبة لمدارس أبوعريش فتخضع للميزانية التشغيلية، وفيما يخص قطاع العارضة، فقد تم تأمين شركة نظافة عن طريق شركة تطوير.

وكانت وزارة التعليم قد أشارت إلى انتهائها من عقود الصيانة في المدارس بعدد 40 إدارة تعليمية، وعقود النظافة في المدارس، ومتابعة المتبقي من إدارات التعليم؛ لاستكمال عقود الصيانة قبل بدء العام الدراسي، وذلك ضمن الاستعدادات كما ذكرت.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org