أكدت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة كيلي كرافت، اليوم الثلاثاء، التزام بلادها بمنع النزاعات وتخفيف حدتها، ومواصلة استخدام جميع الأدوات الدبلوماسية والأدوات الاقتصادية المتاحة لمعالجة دوافع الصراع، التي تجعل الدول الهشة عرضة للعنف المزعزع للاستقرار والنزاع المسلح.
وتفصيلاً، جاء ذلك خلال مشاركة السفيرة كرافت، افتراضياً في الحدث رفيع المستوى لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الدوافع المعاصرة للنزاع وانعدام الأمن.
وقالت: إن إيران من أكبر الجناة والدول الراعية للإرهاب في العالم، حيث استخدمت إيران نفوذها الخبيث لنشر العنف في جميع أنحاء الشرق الأوسط، من خلال دورها العسكري المباشر ووكيلها، (حزب الله الإرهابي) في دعم نظام الأسد القاتل، حيث لعبت دوراً مركزياً في خلق أزمة اللاجئين، إلى جانب خلق مأساة إنسانية وصراع ممتد في اليمن بسبب نقل الأسلحة للحوثيين، بالإضافة إلى الاضطرابات في العراق بدعمها للميليشيات، وهي تصدر الأسلحة إلى شركائها ووكلائها والمنظمات الإرهابية التي تزعزع استقرار المنطقة، في انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
وأضافت: إيران تعمق هذه الصراعات وتوسعها ويجب ألا نسمح لهذا أن يستمر، ولا تزال إدارة الرئيس دونالد ترامب ملتزمة بإحباط محاولات الجهات الفاعلة الخبيثة في خلق حالة عدم الاستقرار في بلدان أخرى.
وأفادت السفيرة كرافت بأنه تم تصميم برامج العقوبات الخاصة بنا لتقييد قدرة الجهات السيئة، مثل إيران على الاستفادة من نظامنا المالي أو تهديد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها والمدنيين.