"عسيري".. رحلة شهيد يرويها زميله وشقيقه وتعلي ذكرها مكالمة وزير الداخلية

"عسيري".. رحلة شهيد يرويها زميله وشقيقه وتعلي ذكرها مكالمة وزير الداخلية

"الطحاني" مراهنًا على ملفه: لم نرَ منه إلا الانضباط.. وشيخ قبيلته السابق: خيرة رجال

"زاملته منذ التحقنا بالدورة العسكرية قبل قرابة 3 عقود وحتى الشهادة، ولم نرَ منه إلا كل إخلاص وتفانٍ وحب للعمل وإخلاص للوطن، وإن دعانا الوطن للنداء أجبناه بأرواحنا وأرخصنا دماءنا للوطن".. بهذه العبارات بدأ الرقيب محمد مسعود الطحاني سرد ذكرياته مع زميله الشهيد الرقيب أحمد إبراهيم عسيري الذي طالته يد الغدر أثناء عمله في الميدان.

وأضاف "الطحاني": "بدأنا مسيرتنا العسكرية سوياً في مدينة تدريب الأمن العام عام 1412هـ، ثم عمل الشهيد في البحث الجنائي بمكة ثم شرطة العرضيات حتى استقر في مركز شرطة محافظة المجاردة عام 1424هـ، وشهادتي فيه مجروحة؛ فمنذ سنوات تعيينه حتى الآن لم نرَ منه إلا الانضباط والتفاني والتضحية، وأنا أراهن أن ملفه مليء بشهادات الشكر وليس غيرها، فوالله ما عرفنا عنه إلا كل خير".


وبين الشيخ السابق لقبيلة الشهيد علي أحمد، قائلاً: "الشهيد كان من خيرة رجال القبيلة، ولم يكن يتأخر عن الواجب"، مضيفاً: "كلنا فداء للوطن".

وقال الرقيب بمركز شرطة بارق محمد إبراهيم -شقيق الشهيد-: "شقيقي هو أكبر الإخوة، يسبقه 4 أخوات ويخلفه شقيقان، بالاضافة لي، "معدّي" وكيل رقيب بأمن الطرق، و"مسعود" رجل أعمال"، مبيناً: "الشهيد له 3 أبناء أكبرهم محمد أحد أفراد حرس الحدود البحري بأملج، بالإضافة لـ4 بنات".


وأكد شقيق الشهيد على أهمية التضحية قائلاً: "نحن وما نملك فداء لأغلى وطن، وما مكالمة وزير الداخلية، مساء أمس، إلا شاهد على اهتمام القيادة برجل الأمن والمواطن".

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org