إسبانيا: وجهاتنا الساحرة لم تنجح حتى الآن في إغراء السعوديين

في المركز الثاني عالمياً.. وزارها في 2018 ربع مليون سائح خليجي
إسبانيا: وجهاتنا الساحرة لم تنجح حتى الآن في إغراء السعوديين

تعد إسبانيا كنزاً من التاريخ والثقافة التي شكّلتها الحضارات المتعددة والهويات الدينية جنباً إلى جنب مع طاقتها النابضة وطريقة الحياة الفريدة، وزارها في عام 2018 أكثر من 82 مليون سائح، وبيعت أكثر من 460 مليون ليلة في فنادقها، حتى بلغ عدد إيرادات السياحة 89.5 مليار دولار، وبمشاركة قوية في سوق السفر العربي لعام 2019 بدبي.

وقد بلغ عدد الزوار من منطقة الخليج لإسبانيا خلال الأعوام الماضية من 119000 في عام 2014 إلى 240000 سائح في عام 2018.

وأكد ميغيل نيتو ساندوفال مستشار السياحة لمكتب السياحة الإسبانية في دول مجلس التعاون الخليجي أن الإمارات تحتل المرتبة الأولى في عدد الزوار (ما يقارب 100000 سائح)، ثم تأتي المملكة العربية السعودية ثانية، وتحل الكويت ثالثاً بعدد 39 ألف زائر، ويمكننا القول إن الوجهات الساحرة لم تنجح حتى الآن في إغراء السعوديين بشكل كبير ومؤثر، مؤكداً أنه خلال العامين الماضيين دخلت العديد من شركات الطيران الوطنية والاقتصادية إلى إسبانيا، وإلى مدن مدريد وبرشلونة وملجا.

وأضاف السيد نيتو ساندوفال: "إلى جانب العدد المتزايد من السياح، يعتبر مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي من أكبر المنفقين خلال زيارتهم لإسبانيا منفقين ما يعادل 1413$ في كل رحلة. تتميز دولتا الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بكونهما من بين أفضل المنفقين في إسبانيا، ويبلغ متوسط إنفاقهما أعلى بنسبة 45٪ من أعلى دولة على مستوى العالم.

وأشار نيتو إلى أن الرحلات البحرية، وحب كرة القدم جعلت برشلونة المدينة المفضلة للسياح الخليجيين، وتتبعها مدريد ومالجا، وبالمثل في حين يزور غالبية السياح مدينة مالجا وماربيلا الساحلية، والمعروفة بشواطئها الجميلة ومنافذ البيع بالتجزئة والترفيه الفاخرة، يهدف مجلس السياحة إلى تشجيع السياح من دول مجلس التعاون الخليجي على استكشاف منطقة الأندلس نفسها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org