قالت الكاتبة الدكتورة حواء القرني إن ذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة يذكرنا بالملاحم التاريخية لتوحيد وبناء بلادنا الحبيبة، وما قام به جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب ثراه- ورفاقه الكرام، من تضحيات عظيمة، كان نتاجها توحيد المملكة، لتنعم بالاستقرار والأمن وتنطلق نحو التنمية الشاملة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا.
وأشارت إلى أن احتفال شعب المملكة بهذه الذكرى الغالية، دليل على وفائه لقادته، منذ الملك المؤسس مرورًا بأبنائه الملوك البررة حتى عهد سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان- رعاهما الله- فهو عهد حزم وعزم أرسى لبنات في صرح وطن شامخ نفاخر به شعوب العالم، مضيفة أن برامج رؤية المملكة 2030، تمثل علامة بارزة زادت من الانطلاقة القوية لمملكتنا في مختلف المجالات.
وقالت الدكتورة القرني إن اهتمام قادة المملكة بتنمية الإنسان، اتجاه متطور ينبع من فكر متطور ونظرة ثاقبة، لأن الإنسان يمثل ركيزة أساسية في التنمية الشاملة، ولأنه القاعدة التي تقوم عليها كل مناحي الحياة من تطور وازدهار، منوهة باتجاه الشباب من الجنسين نحو العمل الحر غير التقليدي، الذي يفتح مجالات رزق متنوعة وواسعة، عكس الوظيفة التقليدية، التي لا تلبي تطلعات جيل اليوم الطموح، والمتطلع نحو مستقبل أفضل، في ظل ما يجده من رعاية واهتمام من قادة البلاد.
وأكدت الكاتبة الدكتورة حواء القرني أن الاحتفالات العفوية التي تعم وطننا كل عام بذكرى اليوم الوطني والذي يوافق يوم 23 سبتمبر من كل عام، لهو أكبر دليل على تلاحم الشعب مع قيادته، وهي ذكرى غالية على كل مواطن وفي ومحب لقادته، مشيرة إلى أن هذه الذكرى ترمز إلى وحدة البلاد، والتي ستظل دومًا متماسكة تنعم بالاستقرار والأمن، والتطلع نحو مستقبل مشرق.