تعد الإبل أحد أهم موارد الثروة الحيوانية حيث يبلغ عددها بالمملكة مليوناً وأربعمائة ألف متن، ونجح نادي الإبل في فتح آفاق كبيرة لدى المستثمرين في عالم الإبل حتى أصبحت محط أنظار المستثمرين محلياً وعالمياً.
وكشف نادي الإبل أن مجالات الاستثمار في الإبل متاح في اللحوم وتصنيعها، ومزارع التربية، والألبان وتصنيعها، ومنتجات الإبل، والجلود وصناعاتها، والمهرجانات، والفعاليات، واكسسوارات الإبل ومستلزماتها، مشيراً إلى أن حجم الاستهلاك العالمي ( 3 ملايين طن ) وحجم استهلاك المملكة ( 135 ألف طن ) وحجم السوق السعودي حوالي 1.5 مليار ريال ومعدل استهلاك الفرد في المملكة 4 لتر ومعدل النمو %7.
وأكد رئيس اللجنة الاقتصادية وممثل المملكة في المنظمة الدولية للإبل الأمير عبد الرحمن بن خالد بن مساعد بن عبد العزيز، خلال زيارته والرئيس التنفيذي لنادي الإبل المهندس بندر بن علي القحطاني، اليوم "الثلاثاء"، لغرفة جدة، مبادرات نادي الإبل في بناء الاستثمارات الواعدة في القطاع بالتعاون مع الغرف السعودية.
وأشار إلى أن السوق السعودي يستوعب جذب رؤوس الأموال المحلية والخليجية والعربية والعالمية، والشراكات الناجحة في هذا القطاع الواعد بحرصٍ ومتابعة من رئيس مجلس الإدارة ومؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، منوهاً إلى الفرص الاقتصادية التي تعزِّز من نمو قطاع الإبل في ظل الأبعاد المستقبلية للاستثمار في هذا القطاع.
ونوَّه إلى أن نادي الإبل يترقب المستثمرين وتعاون الغرف السعودية للحفاظ على استدامة الإبل كتراث وهوية وطنية؛ حيث يختزل قطاع الإبل أرقاماً كبيرة من حجم الاستثمارات الواعدة؛ مما سيضع المملكة على خارطة العالم من خلال مشروعات الإبل وما يكملها من مهرجانات وحركة سياحية وترفيهية، ناهيك عن استغلال منتجاتها من اللحوم والألبان وإدخالها كمنتج سعودي يضاهي غيره.