الملحق الثقافي في لندن يُشيد بالأعمال التطوعية والمبادرات التي يقوم بها الطلبة السعوديون

وفق الأنظمة والضوابط المعتمدة
الملحق الثقافي في لندن يُشيد بالأعمال التطوعية والمبادرات التي يقوم بها الطلبة السعوديون

أكد الملحق الثقافي الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي أن المبتعثين السعوديين والأندية الطلابية السعودية يُقدمون الأعمال التطوعية من خلال طرق وضوابط نظامية لخدمة الطلبة السعوديين المبتعثين والدارسين.

وقال الدكتور "المقوشي" في كلمته بعد تكريم الملحق الثقافي لرؤساء الأندية الطلابية السعودية للدورة السابقة واحتفاء بالدورة الحالية على جهود الأندية والطلبة: إن الأعمال الإنسانية والاجتماعية التي يقوم بها المبتعثون السعوديون والأندية الطلابية السعودية تأتي لتحقيق أهداف الابتعاث من خلال تطوير الذات، واكتساب الخبرات في الحياة، ومساعدة الأخرين في مواجهة أي صعوبات؛ تحقيقًا لما يمليه علينا ديننا الحنيف وأخلاقنا وثقافتنا.

وأضاف أن الطالب السعودي يجب أن يكون له حضور إيجابي في بلد الابتعاث ودور رائد في رسم صورة ذهنية إيجابية عن نفسه ووطنه وعروبته ودينه، مشيدًا بجميع المبادرات الطلابية العلمية والاجتماعية والخيرية المنضبطة وفق الأنظمة، والتي تكون بعد التنسيق مع مسؤولي الملحقية الثقافية والجامعات.

وأوضح أن بعض الصحف المحلية في مدينة ليفربول أشادت بالمبادرة والحملة الإنسانية واللفتة الحضارية التي قام بها النادي السعودي بمدينة ليفربول التي هدفت إلى إطعام المشردين الذين يعيشون بلا مأوى، وغالبًا ما يوجدون بشوارع المدينة وذلك بعد التنسيق مع الجهات المختصة، والتي نالت إشادة من المجتمع المحلي.

ولاقت الحملة أصداءً طيبة بين الناس بمدينة ليفربول، ونقلت لهم صورة جميلة عن أعمال الطلبة السعوديين التطوعية وحسّهم الإنساني وأخلاقهم العالية عبر توزيع الأطعمة والمشروبات الدافئة على أولئك المحتاجين بالطرق في الأجواء الباردة التي تعيشها بريطانيا بفصل الشتاء القارص.

وقال المبتعث فلاح المسعري رئيس النادي السعودي بمدينة ليفربول: إن الهدف من هذه الحملة موافق لما حض عليه ديننا الحنيف في إغاثة الملهوف وإطعام الطعام لكل محتاج ومسكين، وكذلك لما تمثله ثقافة وطننا الغالي في مساعدة كل أحد، وعكس الصورة الحقيقية المشرفة لأخلاقنا ولمجتمعنا في محبة عمل الخير تطوعًا لجميع الناس وخاصة الضعفاء والمحتاجين.

كما علق نائب رئيس النادي السعودي في المدينة خالد الغوير قائلًا: إن هذه الحملة والعمل الإنساني جاء بعد ملاحظة من انقطعت بهم السبل في هذا الجو القارص وبدون مأوى ولا طعام، وأنه متفق مع ما نشأ عليه السعوديون من حب عمل الخير دون انتظار مقابل؛ تحقيقًا لما أمرنا الله تعالى به، وكذلك عمل المعروف الذي لا ننتظر منه جزاء، بل واجب أملاه علينا ديننا وأخلاقنا وتربيتنا وما تعلمنا من وطننا الغالي، موضحًا أن الحملة حظيت بترحيب من معظم الناس وتفاعل إيجابي من المجتمع المحلي بمدينة ليفربول.

وكان المبتعثان "المسعري" و"الغوير" قد أنقذا طالبتين صينيتين تعرضتا للسرقة، وأمسكا باللص حتى وصول الشرطة في مدينة ليفربول نهاية العام الماضي، مما كان له صدى بالغ بين الطلاب في الجامعة، أظهر من خلاله صورة مشرّفة للسعوديين المبتعثين، وأبرَزَ صفات محبة المساعدة والشهامة للمجتمع السعودي، وتلقيا ثناء من الشرطة المحلية.

يُذكر أن أندية الطلبة السعوديين تقوم بأنشطة علمية وثقافية ووطنية واحتفالات بأعياد الفطر والأضحى واليوم الوطني ومختلف الفعاليات التي تعتمدها الملحقية بالتنسيق مع الجامعات البريطانية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org