كشف القيادي بجماعة "الحوثيين" علي العماد لموقع "مصراوي" المصري عن مصير جثمان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بعد أن تم قتله من قبل عناصر الحوثيين أمس الاثنين أثناء توجهه برفقة نجله وعدد من قيادات حزب المؤتمر من صنعاء إلى سنحان، مشيراً إلى أنه سلم إلى وزارة الداخلية والتي تسيطر عليها الجماعة المتمردة.
ورفض "العماد" عضو المكتب السياسي الحديث عن تسليمه إلى ذويه أو مكان دفنه.
وقد ظهر من خلال مقطع فيديو تم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد عملية الاغتيال أفراد من الجماعة المتمردة وهم يحملون جثمانه في مركبة إلى جهة غير معلومة بعد أن تم التمثيل بها.
وكانت ميليشيا الحوثي الإيرانية قد أقدمت أمس على قتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والتمثيل به، بعد أن اشتبكت مع موكبه المتجه من صنعاء إلى سنحان، وكان برفقته الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا، والقيادي ياسر العواضي، واللواء عبدالله محمد القوسي، ونجل صالح العقيد خالد علي عبدالله والذي تم أسره؛ حيث صدرت أوامر اغتياله من "صعدة" التي يتخذها عبدالملك الحوثي زعيم المتمردين الحوثيين مقرّاً له.
وتوعدت أسرة صالح بالثأر حيث أكد نجل شقيق الرئيس اليمني السابق توفيق صالح عبر حسابه في "فيسبوك"، أن الثورة مستمرة والحوثيين إلى زوال، موضحاً بأن الشرارة لن تنطفئ مهما فعلوا، مشدداً على أن الشعب سيكون للحوثيين بـ"المرصاد" في كل محافظات اليمن.