أكدت رئيس مجلس الأمناء بمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، على أهمية المساهمة في الحفاظ على البيئة والمقدرات الطبيعية انطلاقًا من واجبنا الديني والأخلاقي والإنساني ومسؤوليتنا الاجتماعية تجاه الأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال توقيعها أمس لمذكرة شراكة استراتيجية جمعت المجلس مع وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة في مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر بن علي المطيري، بهدف تعزيز البرامج المشتركة بين الطرفين والتعاون المثمر لتحقيق الأهداف والاستدامة البيئة التي تخدم الفرد والمجتمع.
وأكدت أن المجلس وبتوجيهات من رئيسه الفخري الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية يسعى إلى الوصول للاستدامة والسلامة البيئية من خلال هذه الشراكة تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030 ضمن محورها المتعلق بإيجاد مجتمع حيوي ينعم أفراده بنمط حياة صحي ومحيط يتيح العيش في بيئة إيجابية وجاذبة.
وأوضحت أن نصيب البرامج البيئية بالمنطقة الشرقية لا يتجاوز نسبة ٢،٤٪، وهو أقل من المأمول حسب دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية التي أعدها المجلس، مما يتطلب إقامة المزيد من البرامج البيئية التي تخدم الفرد والمجتمع، مشيرة إلى أن هذه الشراكة تأتي تواكبًا مع الأسبوع السعودي للبيئة الذي يعد من أهم المبادرات الوطنية لرفع وعي الأفراد والمسؤولية الاجتماعية لهم تجاه البيئة.
وأشادت بالجهود التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة لتحقيق السلامة البيئية وحماية المجتمع من المخاطر المحيطة بهذا المجال، مضيفة أن المجلس سيعمل مع الوزارة والجهات ذات العلاقة على مواجهة التحديات البيئية والتغلب عليها، من خلال توحيد الجهود والتكاملية بين القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي وتفعيل المسؤولية الاجتماعية لدى الأفراد بالمنطقة الشرقية بما يساعد في حماية وسلامة البيئة بمختلف مجالاتها.
من جهته أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر بن علي المطيري، أن هذه الشراكة تهدف لإقامة علاقة تعاون استراتيجية ترتكز على تعزيز البرامج البيئية والمبادرات التي تخدم المنطقة الشرقية وسكانها فيما يخص نشر التوعية البيئية والترشيد بالمياه وغيرها ودعم المنتجات الزراعية والمزارع السعودي بالمنطقة الشرقية وخارجها، ونشرها على فئات المجتمع والتي تكون تحت رعاية إمارة المنطقة الشرقية.