نوه إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بمدينة درانسي شمال باريس في فرنسا الشيخ نورالدين محمد طويل بالبيان الصادر عن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالمملكة حول أن الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل لن يضرهم شيئاً وإنما يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة، مؤكداً أن البيان أصل أصول عظيمة هي أن الله شرف الأنبياء والرسل وجعلهم حملة أمانته إلى خلقه، فهم أشرف خلق الله بعد الملائكة، فهم في احترام دائم دون انقطاع، والعكس على ذلك الإساءة إليهم ضرب من ضروب الحرب على المعتقدات.
وقال "نور الدين" في تصريح له: فمن هنا نجد أن هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية التي تضم جهابذة العلماء الذين يجمعون بين الرواية والدراية وفهم الواقع يؤكدون على أنه ينبغي لعقلاء العالم من مؤسسات وأفراد إدانة الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، وهذه الإساءة لن تضر الأنبياء والرسل شيئاً، وإنما يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية.
وأكد "نور الدين" أن هذا الموقف العظيم الذي اتخذته هيئة كبار العلماء لتوجيه الأمة إلى حماية المعتقدات وعدم المساس بها، ليؤكد حرص المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة، تحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله- على دعم الوسطية والاعتدال، ونبذ التطرف والإرهاب في ديننا الحنيف الذي جعله الله رحمة للعالمين.