رحّبت حسابات إدارات التعليم بكل المناطق على "تويتر"، صباح اليوم، بعودة المعلمين والمعلمات؛ وذلك بعد قرابة العام ونصف العام من العمل عن بُعد؛ حيث استقبلت المدارس صباح اليوم المعلمين والمعلمات استعدادًا للعام الجديد.
وفي وقت سابق مساء أمس علّق وزير التعليم بقوله: ثقتنا فيكم كبيرة لمواصلة العطاء في عام دراسي استثنائي، ونفخر بجهودكم المخلصة لأداء رسالتكم السامية بتفانٍ وإخلاص.
وكان وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ، قد أصدر تعميمًا للجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وإدارات التعليم وقطاعات الوزارة المختلفة، حول البروتوكولات الوقائية المتعلقة بعودة التعليم حضوريًّا، والمبلغة من قِبَل "وقاية"؛ وذلك للعمل بموجبها، ومتابعة تنفيذها من جميع قطاعات التعليم والتدريب المختلفة الحكومية والأهلية.
وتضمنت البروتوكولات المعلنة، الدليل الإرشادي الوقائي للعودة إلى المدارس في ظل جائحة كورونا، وآلية التعامل مع الحالات المؤكدة والمشتبهة في المدارس، إلى جانب الدليل الإرشادي لعودة الطلاب والكوادر التعليمية في منشآت التعليم العالي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ونص التعميم على ما يلي:
أولًا: اشتراط حصول جميع الطلاب والطالبات ممن أعمارهم (12) عامًا فأكثر، في جميع المراحل التعليمية، على التحصين بجرعتين من اللقاح للحضور للمنشآت التعليمية.
ثانيًا: التقيد بأن طلاب التعليم الجامعي والتدريب غير مكتملي التحصين بجرعتين؛ لن يُسمح لهم بالحضور، وسيتم إيقاف تسجيلهم ويعتبرون متغيبين حتى استكمال الجرعة الثانية.
ثالثًا: يشترط لطلبة التعليم العام لمن أكمل (12) سنة ميلادية، الحصول على جرعتين للحضور للمنشآت التعليمية، ومن لم يتمكن التحصين بجرعتين سيتم اعتباره متغيبًا حتى استكمال التحصين بجرعتين.
رابعًا: تطبيق قواعد السلوك والمواظبة المحدثة لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية المعتمدة من الوزارة، على طلبة التعليم العام الحكومي والأهلي، وتطبيق لائحة الدراسة والاختبارات للمرحلة الجامعية، والتي تمت الموافقة السامية عليها بالقرار رقم (7/ب/45888) وتاريخ 23/ 11/ 1423هـ لطلبة التعليم الجامعي الحكومي والأهلي، واللائحة الأساسية للتدريب والتقويم بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الصادرة بقرار مجلس إدارة المؤسسة برقم (111) وتاريخ 15/ 8/ 1441هـ للمتدربين في الكليات والمعاهد الحكومية والأهلية.
خامسًا: التأكيد على أن المسؤولية تشاركية من الجميع، وتشمل رؤساء الجامعات والمحافظين ومديري التعليم أولًا، ومن ثم من يليهم في المسؤولية من الوكلاء والمساعدين والعمداء ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والتدريب والمعلمين والموظفين حسب التراتبية التنظيمية والإدارية كل فيما يخصه.
وجاء في سياق ذلك؛ التأكيد على بذل المزيد من الحرص والمتابعة لأخذ الجرعتين لجميع منسوبي التعليم والتدريب والطلاب والطالبات؛ حرصًا على سلامتهم وسلامة أسرهم.