دعماً للبيئة .. مواطن برنية يوزع 700 شتلة سدر بأرجاء المحافظة كافة

ضمن برنامج التحول 2020 .. بهدف مكافحة التصحر وتشجيع الجهود التطوعية
دعماً للبيئة .. مواطن برنية يوزع 700 شتلة سدر بأرجاء المحافظة كافة

في مبادرة مجتمعية أطلقها أحد سُكان محافظة رنية، أعلن خلالها توزيعه أكثر من 700 شتلة سدر في أرجاء المحافظة كافة، كما أعلن تبرّعه بتقديم "شتلة مجانية" لكل منزل، تأكيداً منه على أهمية دور الشجرة في الحياة، للحفاظ على سلامة البيئة وجمالها.

تأتي مبادرة المواطن "سعد بن عبدالله بن قطنان"؛ دعماً لمبادرات وزارة البيئة والمياه والزراعة، وضمن برنامج التحول الوطني 2020؛ بزراعة عشرة ملايين شجرة؛ بالشراكة مع القطاع الخاص والجهات الحكومية والأفراد، بهدف مكافحة التصحر، وتشجيع الجهود والأعمال التطوعية في زيادة أعداد الأشجار، وتحسين البيئة، ونشر الوعي بين المواطنين بالاهتمام والمحافظة على الشجرة.

ونَفّذَ "ابن قطنان"؛ مبادرته بتوزيعه 230 شتلة سدر بلدي على 3 مدارس "مدرسة ابن زيدون الابتدائية، والمدرسة الأولى الابتدائية للبنات، ومدرسة الاملح الابتدائية"، وحظيت بالإشادة والإعجاب، كونها تعود بالنفع على المجتمع، وضمن برنامج التحوّل الوطني 2020، ويستعد أيضاً لزراعة 500 شتلة سدر بلدي في حدائق ومتنزهات وشوارع المحافظة، بعدما تقدّم بطلب لبلدية رنية، وقُوبل بالدعم والشكر، ويجري العمل على تنفيذه.

وقال صاحب المبادرة "سعد بن قطنان"؛ لـ "سبق": أتت الفكرة امتثالاً لديننا الحنيف، حيث ورد ذكرها في القرآن الكريم أربع مرات، وتأكيداً على منزلتها الكبيرة في الإسلام، وزاد اهتمامي بها بعد أن أصبحت هذه الشجرة شبه منعدمة في محافظة رنية، على الرغم من كونها تعد جميلة وسريعة النمو، وتؤكل ثمارها ذات القيمة الغذائية العالية، فضلاً عن كونها تعد من الأشجار المعمّرة، وتتحمل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، والرعي والرياح والجفاف والعطش، وارتفاع نسبة الأملاح في التربة.

وأضاف: "الأصداء الطيبة والتفاعل المُثلج للصدر دفعاني إلى تعزيز المبادرة، وأعلن عبر "سبق"، تقديمي شتلة سدر بلدي لكل منزل في رنية، أملاً في أن نُشاهد المحافظة قد تجمّلت بهذه النبتة الجميلة التي ستُسهم - بعد الله - في تحسين البيئة، وتكون بادرة حسنة لنشر الوعي بين المواطنين للاهتمام بهذه الأشجار والمحافظة عليها".

وعن طرق سقيها مع المحافظة على ترشيد المياه، قال: "هناك طرق عِدة للترشيد، ومن أهمها الاستفادة من المياه الرمادية في المدارس والمساجد والجهات الحكومية والفنادق والشقق السكنية وغيرها؛ بإعادة استخدام تلك المياه وتحويلها إلى خزانات خاصة لري الأشجار والحدائق والمتنزهات والمسطحات الخضراء، وأما في القرى والهجر فيُمكن الاستفادة من الأودية والشِعاب والجبال والرمال في الترشيد، مثل الزراعة على عمق مترين للاستفادة من الرطوبة التي توفرها أجواء التربة؛ من خلال تثبيت الشتلة داخل ماسورة بلاستيك ومن ثم إسقاطها مع الماسورة داخل ماسورة فتحتها أكبر من الأولى وتركها مفتوحة لتلقي الضوء من الشمس.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org