توفر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خدمات التنقل داخل المسجد الحرام وساحاته؛ من خلال آلاف العربات الموزعة على جميع المداخل.
وتوفّر الرئاسة العربات المجانية لمحتاجيها من الزوار والمعتمرين والحجاج من كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، بتوفير عربات كهربائية ويدوية؛ مما يسهم في أداء نسكهم في يسر وسهولة.
وتشرف على دافعي العربات الخاصة، ومنحهم تصاريح العمل بعد استيفاء الشروط اللازمة للحصول على التصريح ومتابعتهم ميدانياً؛ لضمان التزامهم بالتعليمات وضبط الأسعار لمنع استغلال الزوار والعمار من زيادة أسعار الخدمة عليهم.
وتشرف إدارة التنقل بالرئاسة، على مشغّل العربات الكهربائية بالمسجد الحرام، والذي يعمل تحته 168 موظفاً ما بين مشرفين وفنيين وإداريين ومهندسين؛ للتأكد من سلامة العربات وصيانتها على مدار الساعة.
ووفّرت الرئاسة 700 عربة كهربائية خلال شهر رمضان، وتم تخصيص دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي بها، ويمكن الوصول إليها من أربع مداخل للمسجد الحرام هي "مدخل الشبيكة عبر جسر الشبيكة (باب64)، ومدخل جسر أجياد (باب الملك عبدالعزيز)، ومدخل سلم الأرقم، ومدخل المروة (فوق سطح دورات القشاشية)".
وتقدم الرئاسة خدمة العربات المجانية للمستفيد، ويبلغ عددها 8700 عربة خُصصت لها نقاط توزيع تغطي كل المحاور المؤدية للمسجد الحرام: "المحور الأول الساحات الغربية والجنوبية نقطة توزيع باب الملك عبدالعزيز تحت وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين، والمحور الثاني الساحات الشمالية نقطة الشبيكة (باب 64)، والمحور الثالث الساحات الشرقية أمام باب السلام (نهاية الجسر)".
وعمدت إدارة التنقل إلى وضع كونترات على مواقع الخدمة والممرات المؤدية إليها مع موظفين؛ للردّ على استفسارات زوار بيت الله الحرام راغبي خدمة العربات.
وللاستفادة من التقنية الحديثة؛ عمدت الإدارة لتوفير استكرات لاصقة وُضع عليها الرمز الشريطي QR لمواقع الخدمات، يقوم المستفيد بمسح الرمز بواسطة الجوال وتحديد مسار الخدمة عبر نظام الخرائط للوصول للخدمة.
وأطلقت الرئاسة، لأول مرة، خدمة النقل الترددي؛ حيث بادرت هذا العام بتوفير هذه الخدمة لكبار السن وذوي القدرات الخاصة؛ لنقلهم من منطقة الشبيكة إلى توسعة الملك فهد ودور الميزانين بالعربات الكهربائية، عبر جسر الشبيكة؛ حيث خصصت عربات كهربائية مع سائقين لنقل العائلات والأفراد إلى الحرم للتيسير عليهم.
وأطلقت الإدارة مبادرة تتمثل في قيام نساء متدربات بقيادة العربات الكهربائية لكبار السن من النساء ومَن لا يُجدن القيادة؛ للتيسير عليهن في أداء نسكهن براحة وطمأنينة.