يثير الحفل الذي ينوي باراك أوباما إقامته بمناسبة عيد ميلاده الستين انتقادات شديدة، رغم التزامه بكل الإرشادات الصحية المفروضة، وخصوصاً من معسكر الجمهوريين الذين يأخذون عليه إقامة فعالية كبيرة، وسط تفشٍّ جديد لفيروس كورونا ناجم عن المتحورة دلتا.
وأوضحت مصادر أن الحفل المقرر إقامته في نهاية الأسبوع في جزيرة مارثاز فينيارد، سيراعي بشكل تام إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهي الهيئة الصحية الأمريكية الرئيسية.
وأضافت المصادر أن الجهة المنظمة طلبت من المدعوّين أن يكونوا قد تلقّوا لقاحهم، وأجروا فحص كورونا جاءت نتيجته سلبية، وفقاً لـ"فرانس 24".
من ناحيته، قال عضو الكونغرس الجمهوري جيم جوردان أحد أنصار الرئيس دونالد ترامب، عبر "تويتر: "لو كانت المناسبة عيد ميلاد الرئيس ترامب لقال الديمقراطيون كيف يستطيع أحد أن يكون متهوراً إلى هذا الحد؟ أو إنهم يقتلون الناس".
من جهتها، تساءلت رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رونا ماكدانيال: هل هناك استثناء للحفلات التي يحضرها مشاهير ليبراليون أثرياء؟
بدوره، قال عضو الكونغرس الجمهوري لانس غودن في تغريدة: "باراك أوباما سيقيم حفلاً لعيد ميلاده يحضره 700 ضيف السبت، هل سيطلب الديمقراطيون منه أن يلزم جميع ضيوفه بوضع الكمامة؟".
أما المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، فذكرت أن "الرئيس السابق، المدافع الكبير عن التلقيح والتقيد بإرشادات خبراء الصحة العامة، سيؤيد بالتأكيد تطبيق ذلك على نفسه".
وبيّنت أن الفعالية ستنظم في مساحة خارجية مع تطبيق تدابير عدة.
ومن غير المتوقع أن يحضر الحفل الرئيس الحالي جو بايدن الذي كان نائباً لـ"أوباما".