"سبق" تكشف مبررات توصية إلغاء شرط "5 سنوات" للقبول بالجامعات

قدّمها "الزيلعي" لإزالة "حجر عثرة" كان يعترض الطريق أمام الخريجين
"سبق" تكشف مبررات توصية إلغاء شرط "5 سنوات" للقبول بالجامعات

كشفت "سبق" مبررات التوصية التي تقدم بها عضو الشورى الدكتور أحمد الزيلعي، طالب بها الجامعات السعودية بإلغاء شرط: "ألا يكون قد مضى على الثانوية العامة أو ما يعادلها مدة تزيد على خمس سنوات لقبول الطلاب والطالبات في الجامعات السعودية"، وهو الشرط الذي أصبح حجر عثرة أمام الخريجين الذين لا تسمح لهم ظروفهم بإكمال دراستهم فتفوتهم المدة المحددة؛ إذ إن المحتكم إليه في القبول بالجامعات هو التحصيلي بنسبة 70٪.

وتساءل: "فإذا تجاوز الطالب الذي مضى على تخرجه 5 سنوات التحصيلي فما الفرق بينه وبين الطالب حديث التخرج؟".

وقال "الزيلعي": هذه التوصية قدمتها قبل أربع سنوات ولم توافق عليها اللجنة نفسها متعذرة بمبررات تناقض تماماً مبرراتها الحالية؛ مما يعني أن اللجنة مع احترامي لمن في عضويتها ترفض التوصية لمجرد الرفض، ومن المبررات التي أوردتها قولها الشرط المذكور في التوصية من الاشتراطات الداخلية لكل جامعة على حدة وتختلف الشروط وعدد السنوات من جامعة إلى جامعة ومن تخصص إلى تخصص.

وأضاف: يردّ على اللجنة الموقرة بأن هذا الشرط مفروض نظاماً على كل الجامعات بموجب الفقرة ب من المادة الثالثة من شروط قبول الطالب المستجد في الجامعات السعودية، ونص الفقرة على النحو التالي: "على ألا يكون الطالب قد مضى على حصوله على الثانوية العامة أو ما يعادلها مدة تزيد على خمس سنوات".

وأردف عضو "الشورى": اللائحة لا يزال العمل مستمراً بها، كما هو موضح في البند رقم 20 من النشرة التي أصدرتها وزارة التعليم بعنوان: "أبرز ملامح ومكتسبات نظام الجامعات الجديد ونصه: "استمرارية تطبيق الأنظمة واللوائح المعمول بها حالياً مما يعطي فرصة الاستمرارية في انتظام المراكز القانونية".

وتابع بالقول: أخشى ما أخشاه اقتباس هذه الفقرة في اللوائح الجديدة وأن تصبح شرطاً تحرم شريحة من أبنائنا وبناتنا حالت ظروف خاصة بهم دون التحاقهم بالجامعات مباشرة بعد حصولهم على الثانوية العامة، فلما زالت تلك الظروف ورغبوا في مواصلة دراستهم الجامعية وجدوا الأبواب مؤصدة أمامهم بسبب هذا الشرط القاسي.

وقال "الزيلعي": لاحظت أن بعض أبنائنا الذين رافقوا زوجاتهم المبتعثات إلى الخارج التحقوا بجامعات عريقة في الدول التي ابتعث إليها زوجاتهم على الرغم من مرور أكثر من عشر سنوات على حصول بعضهم على الثانوية العامة فتأهلوا من أرقى تلك الجامعات وعادوا إلى الوطن وهم يحملون شهادات جامعية بعضها في تخصصات نادرة.

وأضاف: من جهة أخرى فإن الشهادة الثانوية لم تعد هي الأساس في القبول بالجامعات؛ إذ لا تشكل إلا 30% و70% مخصصة للقدرات، والتحصيلي، فإذا اجتازهما المتقدم الذي مضى على شهادته خمس سنوات فما الفرق بينه وبين الخريج الجديد؟".

واختتم قائلاً: إذا كان أحد من أعضاء اللجنة الموقرة يعرف طالباً واحداً أو طالبة التحقا بأي جامعة خلال هذا الفصل وهما يحملان شهادة ثانوية عامة مضى عليها خمس سنوات فليقل ذلك بأمانة، وسأسحب توصيتي حالاً وإن لم يقل! فأنا وإياه نحتكم إلى مجلسكم الموقر فهو صاحب القول الفصل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org