بدأ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم اليوم استقبال طلبات الراغبين بالحصول على ماء زمزم، وسط تطبيق أعلى الدرجات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية للحد من انتشار جائحة كورونا.
وذكرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن شركة المياه الوطنية "المشغّل الرسمي للمشروع" بدأت في استقبال طالبي مياه زمزم المباركة داخل المشروع، وذلك لتلبية الطلب المتزايد عليها بالتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أن العمل سيكون بساعات محددة تبدأ من الساعة (١م) وحتى الساعة (٩م)، خلال أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة.
وحرصت اللجنة الإشرافية لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم على مراعاة جميع الإجراءات الاحترازية وتحديد الكميات التي ستوزع عبر منافذ التوزيع الآلي لتكون (4) عبوات للزائر بقيمة (5.50) ريالات للعبوة الواحدة شاملة قيمة الضريبة المضافة.
وأكدت اللجنة جاهزية المشروع لمواكبة الطلب المتزايد في شهر رمضان المبارك للعام 1442هـ من خلال الاستعدادات المبكرة لتقديم الخدمات بصورة متكاملة، وجاهزية أربعة خطوط للإنتاج في مصنع التعبئة بطاقة إنتاجية قصوى تصل إلى (200) ألف عبوة يوميًا، كما تبلغ السعة القصوى لتخزين العبوات في المشروع نحو (2.200.000) عبوة، إضافة إلى استمرار الإنتاج اليومي، وقيام موظفي علاقات الجمهور بالعمل على إرشاد المستفيدين وتوجيههم، والإجابة عن جميع استفساراتهم المتعلقة بالخدمات.
وكشفت أن طرق الحصول على مياه زمزم المباركة متاحة عبر مقر المشروع، وفي المتاجر المتعاقَد معها سابقًا بجميع فروعهم في المملكة، إضافة إلى تطبيق (إرواء)، مبينة أنه يجري تزويد المتاجر بكمية تصل إلى أكثر من (5) ملايين عبوة سعتها (5) لترات لتوزيعها خلال شهر رمضان المبارك، لتلبية الاحتياج الفعلي لماء زمزم بحسب الطاقة الاستيعابية في مقار التوزيع، وذلك بما يضمن سهولة الحصول على عبوات مياه زمزم وسلامة الجميع.
ودعت اللجنة إلى ضرورة التقيّد بالإجراءات الاحترازية والتعليمات لزوار المشروع، والالتزام بالأعداد المسموح بدخولها التي حُددت بـ(60) شخصًا كحد أقصى.