"أمي أنا وصلت عرفة"، بهذه الجملة بدأت محادثة بين المطوف الصغير محمد ووالدته، اختلطت فيها المشاعر بالدموع والدعوات وبفرح الوصول، وشرف خدمة الحجيج.
ونشر حساب التواصل الحكومي مقطع فيديو لهذه المحادثة معلقًا عبر وسم #العالم_في_قلب_المملكة: في المملكة، صغارًا وكبارًا، نحن في خدمة الحجيج.. هذا محمد، مطوف، بعمر 12 عامًا، رصدنا مكالمة هاتفية له مع والدته، في المكان الذي يحب، عرفة.
وقال محمد عبر الفيديو إنه بدأ في خدمة الحجيج منذ أن كان عمره 8 سنوات، وهو الآن في سن الـ12 عامًا، قائلًا إنه لَقِيَ تشجيعًا كبيرًا على ذلك من إخوانه وذويه وأمه وأبيه.
وأضاف: كان شعورًا جميلًا مع بداية عملي أن أخدم الحجاج بالمياه والتمر والتطويف، وأهم شيئ الابتسامة.
واختتم بقوله: دعوة الحاج وابتسامته لما تخدمه لا توصف.