أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن التقصير حاصل في أي عمل، مضيفاً: "لكن نجتهد ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يبرئ الذمة، كما نرجوه سبحانه وتعالى العفو والسماح وما قدمنا إلا الواجب".
جاء ذلك خلال جولته التفقدية لمقر التصفيات النهائية للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، في دورتها الثانية والعشرين لعام 1442هـ، قبيل انطلاقها مساء اليوم الاثنين الثلاثين من شهر شعبان الجاري بمقر الوزارة بالرياض.
وتفقد وحدات المسابقة، ثم توجه إلى قاعة الاستماع للتصفيات النهائية التي سيكون حضور المشاركين فيها عن بعد عبر شاشة إلكترونية عملاقة، كما استمع إلى شرح مفصل من قبل منسوبي الأمانة العامة للمسابقة عن سير المسابقة التي تقام عن بعد لأول مرة تطبيقاً للإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا، سائلاً الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ، وأن يبارك في عمره وعمله وأن يجزيه خير الجزاء.
ورافق الوزير خلال الجولة، وكيل الوزارة لشؤون المساجد الأمين العام للأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الشيخ سليمان بن فهد الخميس.
فيما رحب متسابق بالوزير "آل الشيخ" من المدينة المنورة، بترديد عبارات "طلع البدر علينا" خلال تجربته للشاشة التي ستبث من خلالها التصفيات النهائية للمسابقة المحلية.
الجدير بالذكر أن التصفيات النهائية للمسابقة القرآنية تستمر حتى الخامس من شهر رمضان، حيث يتنافس فيها 131 متسابقًا ومتسابقة بمشاركة أبناء شهداء الواجب في القطاعات الأمنية والعسكرية من جميع مناطق ومحافظات المملكة ويحكم فيها نخبة من المحكمين والمحكمات وتبلغ جوائز المسابقة في فروعها السبعة ثلاثة ملايين ومائتين وأربعة وثلاثين ألف ريال.