سجل الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية، إيلون ماسك، أرقاماً قياسية غير مسبوقة من الثروات في العام الماضي، لكن الانحدار نحو الخسائر باغته بسرعة أيضاً، حيث خسر 27 مليار دولار في 5 أيام فقط.
تكبد "ماسك"، منذ يوم الاثنين الماضي، خسارة بلغت 27 مليار دولار بسبب ما طال أسهم شركات التكنولوجيا، والعملة الافتراضية البتكوين.
فقد أظهر مؤشر "بلومبيرغ" للمليارديرات أن صافي ثروته البالغة 156.9 مليار دولار يضعه في المرتبة الثانية، متأخر بنحو 20 مليار دولار عن جيف بيزوس الذي تصدّر، الأسبوع الماضي، كأغنى شخص في العالم.
وأظهرت بيانات "بلومبيرغ" أن السرعة التي ارتفعت بها أسهم تسلا بنسبة 743% في العام 2020، يقابلها الآن انخفاض سريع ومؤثر.
ويوم أمس الجمعة، انخفض مؤشر ناسداك 100 للأسبوع الثالث على التوالي، وهو أطول سلسلة انخفاض له منذ سبتمبر، لتصل خسارات إيلون ماسك 27 مليار دولار خلال 5 أيام ترتبت نتيجة تراجع الأسهم، وكذلك البتكوين التي كان راهن عليها بقوة.
ففي بدايات 2021 تسارعت مكاسب ماسك، وأطاح ببيزوس كأغنى شخص في العالم، حيث بلغت ثروته في شهر يناير 210 مليارات دولار، وفقاً للمؤشر.