أصدرت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، تقرير الأعمال والإنجازات السنوي لعام 2020، الذي يتضمن نظرة عامة على أداء الشركة وأبرز المنجزات التي تحققت على مدى العام الماضي خاصة خلال فترة جائحة كورونا.
وقد شاركت الشركة في نقل المواطنين العائدين من الخارج، تحت إشراف وزارة التعليم ضمن مبادرة "عودة آمنة"، التي نقلت خلالها ما يزيد على 48 ألف مواطن ومواطنة من المنافذ الجوية والبرية إلى مقرات إقامتهم، إضافة إلى نقل الكوادر الطبية المشاركة بالمبادرة في 9 مدن حول المملكة.
وتسعى الشركة إلى مواءمة أهدافها الاستراتيجية مع رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير قطاع النقل التعليمي لضمان توفير خدمات نقل مستدامة ومريحة وذات موثوقية عالية وتطوير بيئة تنافسية ذات جودة عالية لمقدمي الخدمة، من خلال فتح شراكات مع القطاع الخاص لتشجيع الاستدامة في عمليات التشغيل وتطوير التكامل مع النقل العام والخدمات اللوجستية.
وسعياً منها لتحسين العمليات التشغيلية وأتمتة جميع عمليات النقل والارتقاء بمستويات الأمن والسلامة؛ فقد طورت الشركة تسعة من التطبيقات والبرامج والأنظمة التي تعزز مبدأ الرقابة والشفافية في خدماتها، كما توجهت الشركة نحو الحوسبة السحابية، التي تتيح المرونة العالية في تحديث البيانات والمساعدة في إدارة المخاطر والكوارث والإسهام في حفظ أمن البيانات وحماية الأجهزة من أي هجمات سيبرانية، إضافة إلى الإسهام في تهيئة البنية التحتية للأنظمة للقدرة على الاستجابة لأي أحداث طارئة للعمل عن بعد وتسيير الأعمال دون تأثر.
ونجحت الشركة خلال فترة توقف خدمة النقل المدرسي إثر جائحة كورونا في إجراء تطوير تقني شامل بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة، حيث قامت بتطوير تطبيق حافلتي ونظام سهل لإدارة الموارد المؤسسية ونظام المراقب الذكي ونظام بلاغات الدعم الفني لتقنيات النقل كما نجحت الشركة في تمكين بيئة العمل عن بعد أثناء جائحة كورونا.
وحرصاً على تطبيق الإجراءات الاحترازية؛ استلهمت الشركة من تجربتها في مبادرة عودة آمنة ونجاحها في تطبيق الإجراءات واختبار قدرة أسطولها في إدارة عمليات النقل والاستعداد في حال عودة الدراسة الحضورية حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات، حيث طورت دليلاً متكاملاً للإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية الخاصة بالنقل المدرسي بناءً على البروتوكولات والتوصيات الصادرة من الجهات ذات العلاقة.
وقامت الشركة بالفحص الميداني لأكثر من 15 ألف حافلة ورصد جميع الملاحظات على المتعهدين ومتابعة معالجتها، حيث تطبق الشركة أعلى معايير الأمن والسلامة من خلال المراقبين الميدانيين الذين يقومون بفحص الحافلات للتأكد من سلامتها التشغيلية وتطبيق جميع معايير واشتراطات الأمن والسلامة، الذي نتج عنه خفض نسبة الحوادث 70% خلال العام الماضي.
وقامت الشركة في إطار تمكين المرأة باستقطاب أبرز الكوادر النسائية وفق المتطلبات والاحتياجات وبمختلف المجالات للإسهام في الارتقاء بدور الشركة الفعال في مجال النقل التعليمي بالمملكة، حيث تم زيادة عدد موظفات الشركة بنسبة 61%.
وتولي الشركة أهمية كبرى لعملائها من خلال تخصيصها 10 قنوات اتصال بهدف ضمان رضا المستفيد وتقديم جميع الخدمات والرد على الاستفسارات ونتيجة لذلك حققت الشركة 98% في مستوى جودة خدمة العملاء لجميع قنوات التواصل.
وأشار التقرير إلى أن "تطوير النقل" وقعت عدداً من الاتفاقات والشراكات في خطوة منها لإيجاد شراكة مستدامة لتطوير الأنظمة ورفع مستوى خدمات النقل في المملكة منها مذكرة تفاهم مع الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية "دسر" لدراسة فرص توطين صناعة الحافلات، ومذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" لتطوير منتجات النقل وتقديم خدماتها اللوجستية، وتوقيع اتفاقيات وشراكات مع عدد من الجهات الحكومية الداعمة لقطاع النقل.
وتتمتع شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي بإمكانات كبيرة جعلتها في مقدمة كبرى الشركات المختصة في النقل المدرسي
على مستوى الشرق الأوسط بأسطول يفوق 30 ألف حافلة ومركبة تنقل أكثر من 1.2 مليون طالب وطالبة، إضافة إلى نقلها أكثر من 30 ألف طالب وطالبة من ذوي الإعاقة عبر مركبات مجهزة لتوفير خدمة نقل آمنة ومريحة في مختلف مناطق المملكة.