نوّه نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور يوسف بن محمد بن عبدالعزيز بن سعيد، بأن الدعم السخي المقدم لمنصة إحسان من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، يؤكد حيازة المملكة على قصب السبق في مجال الدعم الخيري.
وأكد أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- قامت على إنشاء منصة إحسان؛ دعمًا منها للعمل الخيري، ثم بادرت بتقديم الدعم المالي، وتَبِعها المتبرعون الفضلاء الذي استنّوا بسنتها، وسيبقى هذا الأجر -بإذن الله- ما تبرع متبرع أو أحسن محسن.
وقال نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد: إن الإحسان أمره عظيم، فالله تعالى من أسمائه وصفاته المحسن، ووصف نفسه بأنه يحب المحسنين، وأمر بالإحسان، فقال: { وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}.
وسأل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لما فيه نفع البلاد والعباد، وأن ينصر بهم دينه، ويُعلي بهم كلمته.