تداول نشطاء ومغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن مقتل اللواء محمد بن عبدالعزيز بن ناصر العطية، الذي يشغل منصب نائب قائد قوات لخويا، وذلك على يد ضابط تركي إثر خلاف نشب بينهما حول السماح بدخول اللواء القطري قصر الوجبة.
وتناقل المغردون عبر وسم "#تركي_يقتل_ضابط_قطري" معلومات تفيد بأن خلافًا نشب بين اللواء القطري والقوات التركية التي تقوم بحراسة قصر الوجبة بسبب عدم السماح له بالمرور لعدم وجود موعد مسبق، وتطور الخلاف بينهما؛ وهو ما حدا بالضابط المكلف بالحراسة لإطلاق رصاصة في رأس "العطية"، أردته قتيلاً في الحال.
وأكدت وسائل إعلام قطرية نبأ وفاة اللواء القطري، وقالت إنه توفي صباح الجمعة عن عمر يناهز الستين عامًا، دون التطرق إلى سبب الوفاة، أو التعليق بالنفي أو الإيجاب على ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأبدى المغردون المشاركون في الوسم استياءهم من الطريقة المتعالية التي تتعامل بها القوات التركية مع القطريين، وقال مغرد يدعى "بوغانم الخليفي"، ويعمل عسكريًّا بسلاح المشاة في القوات البرية الأميرية، إن الأتراك يرفضون تناول الطعام مع أفراد الجيش القطري، أو رد السلام عليهم. مشيرًا إلى أنهم يتعاملون بتعالٍ واحتقار و"كأنهم جايين يستعمرون"، على حد تعبير المغرد.
جدير بالذكر أن أول دفعة من القوات التركية وصلت إلى العاصمة القطرية الدوحة في 19 يونيو 2017م في أعقاب إعلان الرباعي العربي مقاطعة الدوحة، وذلك بعد أن أقر البرلمان التركي مشروع قانون، يسمح للحكومة بنشر وحدات من القوات المسلحة التركية في قطر، وفقًا لاتفاقية وقَّعتها الدولتان في 19 ديسمبر 2014.