"يتيمة" بالمخواة تناشد إبقاءها بالتعليم العام.. "العمري": تم التوجيه

تمت إحالتها للبرامج الفكرية دون مسوغات نظامية أو اختبارات ذكاء
"يتيمة" بالمخواة تناشد إبقاءها بالتعليم العام.. "العمري": تم التوجيه

ناشدت أسرة طفلة بـ"تعليم المخواة" إبقاء ابنتهم اليتيمة في التعليم العام بعد أن تمت إحالتها للبرامج الفكرية دون مسوغات نظامية أو إجراء اختبارات قياس الذكاء في الوحدة الإرشادية أو الأخصائية النفسية بالإدارة.

وأكدت أن انضمامها للتعليم العام بالصف الأول المتوسط كان نظامياً عبر برنامج "نور"، والذي قضت قرابة 8 أسابيع ضمن التعليم العام، وحققت نتائج جيدة في الفترة الأولى.

وقال لـ"سبق" حمدان الزهراني خال الطفلة ووكيلها الشرعي: "بنان" يتيمة الأب، ولعدم وجود فصول لصعوبات التعلم تم إدراجها في برامج الفكرية في المرحلة الابتدائية كاملة التي كانت تذهب للمدرسة بغير رغبتها، ولكن ليس لنا وسيلة أخرى، وعند انتقالها للمرحلة المتوسطة، وحيث إنها قابلة للتعلم تم دمجها نظامياً للتعليم العام عبر برنامج "نور" منذ بداية العام الدراسي الحالي، وبالفعل لمسنا تحسناً ملحوظاً في حالتها وتعلمها وتقبلها وحصولها على نتائج جيدة.

وأضاف: "إلا أننا فوجئنا خلال الأيام الماضية تحويلها للفكرية في برنامج "نور"، ورفض المدرسة بقاءها للتعليم العام؛ بحجة أن إحدى مشرفات الفكرية بـ"تعليم المخواة" هي من وجّهت بذلك دون إبداء أسباب مقنعة أو إجراء اختبار قياس قدرات وذكاء حديث من الوحدة الإرشادية بالتعليم أو شكوى من أحد، برغم إحضار تقرير رسمي من مستشفى الصحة النفسية -تحتفظ "سبق" بنسخة منه- يوصي باستمرار الطفلة في التعليم العام الذي بيّن حصولها على 75 درجة في اختبار ذكاء المستشفى، والذي يضعها ضمن الذكاء الحدّي القابل للتعلم.

وناشد "الزهراني" مسؤولي "تعليم المخواة" قبول الطفلة اليتيمة للتعليم العام مع مراعاة حالتها، مضيفاً: "أنا أضعها أمانة في أعناقهم أمام الله أولاً، ثم أمام المسؤولين ثانياً".

وقالت لـ"سبق" إحدى معلمات الطفلة في المرحلة الابتدائية للتربية الفكرية -تحتفظ "سبق" باسمها: تم تدريس الطالبة "بنان" في سنتين متتاليتين (فكري) وكان مستواها ممتازاً بالنسبة لطالبة فكري تتلقى مناهج التربية الفكرية ويتقدم مستواها بشكل مستمر.

وأضافت: "أوصي بإعادة التشخيص لها وعلى أساس الدرجة التي تحصل عليها يتم إعادة توجيهها إما فكري أو بطء تعلم أو صعوبات تعلم حتى تتلقى الخدمات والخطط المناسبة لها والدقة في إعادة التشخيص؛ حتى لا يتم الخلط بين الفكري وبطء التعلم؛ لأنه يوجد فارق بينهما من جميع النواحي والأهم من ناحية طريقة التدريس.

"سبق" عرضت الشكوى على متحدث "تعليم المخواة" ناصر محمد العمري الذي قال: "بناءً على ما تقدم فقد قامت الإدارة بتوجيه قائدة المدرسة لإبقاء الطالبة في الصف الأول المتوسط (عام)، كما تم توجيه المرشدة الطلابية والمعلمات بتقديم الدعم النفسي لها وتهيئة مناخ تعليمي محفز وداعم ومتابعة حالتها وتكثيف الاهتمام بها والعمل معها على رفع مستواها التحصيلي عبر بناء برامج وخطط علاجية مناسبة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org