غادرت وفود المجموعة العاشرة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعمرة والزيارة، مكة المكرمة، بعد أن استضافهم عشرة أيام، أدوا خلالها مناسك العمرة وزاروا المسجد النبوي الشريف، وتشرفوا بالسلام على الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم وصاحبيه - رضوان الله عليهما- إضافة إلى المواقع التاريخية، ومطبعة المصحف الشريف، ومصنع كسوة الكعبة، ومعرض عمارة الحرمين.
كان في وداع الضيوف لدى مغادرتهم مقر إقامتهم في مكة المكرمة، الأمين العام للبرنامج، عبدالله بن مدلج المدلج، ونائبه الدكتور زيد الدكان، وعدد من المسؤولين في الأمانة العامة للبرنامج التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بمتابعة من الوزير صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وفِي ذات السياق، قال الأمين العام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، عبدالله المدلج: نحمد الله على أن يسر لضيوف الملك في برامج الاستضافة أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف بكل يسر وسهولة، ومغادرتهم لبلدانهم وسط حفاوة وتكريم من اللجان العاملة على تحقيق أهداف البرنامج، ولمسنا من الضيوف عبارات الشكر والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله- على ما وجدوا من خدمات وتجهيزات.
وأوضح أن مغادرتهم تتم بالتنسيق مع الجهات المعنية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وجوازات المطار؛ لتسهيل ومرونة خدمات المغادرة، كما يقدم لهم في المطار هدية لكل ضيف، عبارة عن عبوات من ماء زمزم، وتستمر إجراءات الاطمئنان حتى وصولهم لمدنهم ومحافظاتهم.
ومن جانب آخر، عبّر الضيوف عن سعادتهم بهذه الزيارة التي أدوا خلالها مناسك العمرة، وزاروا المسجد النبوي الشريف، وأكدوا أن البرنامج أتاح لهم فرصة التعرف على كثير من الجوانب الحضارية في المملكة العربية السعودية ومدى التطور الكبير التي تعيشها المملكة، وعلى التوسعة الجديدة في المسجد الحرام، رافعين أكف الضراعة إلى المولى ــ عز وجل ــ أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولى عهده الأمين، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خير الجزاء على استضافته لهم.
وأشار الضيوف الذين يمثلون سبع دول عربية أن هذا البرنامج يأتي في سياق الأعمال الجليلة والجهود الطيبة للمملكة وقادتها في خدمة الإسلام، ونصرة المسلمين، وتهيئة السبل التي تمكنهم من أداء مناسك الحج والعمرة.
