قال نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، اليوم (الأربعاء): "إن استمرار ميليشيا الحوثي في سياساتها القمعية ضد المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها واعتداءاتها على المدنيين من بينهم النساء والطالبات، واستمرار تعبئتها الطائفية وحشدها للحرب ونهبها للمقدرات، وزعزعتها للأمن الإقليمي والدولي؛ توحي بتمسك تلك الميليشيات بخيار الحرب والعنف، دون أدنى مسؤولية أو حرص على الدماء والأرواح اليمنية".
وطالب "الأحمر" خلال لقائه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن "مارتن غريفيث"، المجتمع الدولي بالضغط على المتمردين الحوثيين لتنفيذ القرارات الدولية وإخضاعهم لطاولة الحوار، بحسب "سبأ نت".
ولفت نائب الرئيس اليمني إلى أن حرص الشرعية على مصلحة اليمنيين وإرساء السلام قوبل على الدوام بتعنُّت وتعامل غير مسؤول من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية، وكان آخر تلك المواقف اختلاقهم أعذاراً واهية وتغيبهم عن حضور مشاورات جنيف التي أفشلت نتيجة تغيبهم مطلع سبتمبر المنصرم.
من جانبه عرض المبعوث الأممي إلى اليمن جملةً من الرؤى والمقترحات والجهود المبذولة لتحقيق السلام وتحقيق إنجاز ملموس على صعيد خطوات بناء الثقة.