وصفت ندى السماعيل مدير عام الطفولة المبكرة بوزارة التعليم حفل تدشين وزارة التعليم لمدارس الطفولة المبكرة اليوم برعاية أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، باليوم التاريخي.
وتفصيلاً، قالت "السماعيل" لـ"سبق": "هذا اليوم التاريخي كان نتيجة جهد متواصل على مدى خمسة أشهر سابقة، حيث عملنا طيلة فترة الصيف بمتابعة حثيثة من وزير التعليم ودعم 47 إدارة تعليم وهذه المدرسة هي أول مخرج لدينا اليوم وهي إحدى مدارس الطفولة المبكرة الحكومية في إدارة تعليم الرياض".
ودعت "السماعيل" المعلمات اللاتي أسند إليهن تدريس "البنين" في الصفوف الأولية، بألا يتأثرن بالرسائل السلبية في مواقع التواصل موضحة أن "أسلوب المعلمة وطريقتها تستطيع أن تجذب الطفل وتعطيه المعارف والمهارات اللازمة لنموه".
واستبعدت السماعيل حدوث عزوف من بعض المعلمات عن تدريس البنين وقالت :" لن يكون هناك بإذن الله عزوف لأن المشروع مطبق في المدارس الأهلية منذ 44 عاماً فليس الأمر بجديد، والفكرة أنه سيتم هذا العام تطبيقه في المدارس الحكومية".
وحول الرسائل السلبية التي يتم تداولها عبر منصات التواصل قالت :"ربما يكون ذلك بسبب عدم وضوح الرسالة ونتطلع من الإعلاميين ووسائل الإعلام توضيح هذا اللبس، وبإذن الله نحقق الأهداف المرجوة".
من جهة أخرى أطلقت الإدارة العامة للطفولة المبكرة بوزارة التعليم اليوم أركاناً تعريفية "بوثات" داخل الأسواق والمولات للتعريف بمدارس الطفولة المبكرة بالمملكة.
وقالت "السماعيل": أطلقنا الحملة التي تستمر لمدة يومين ( الخميس والجمعة ) في 10 إدارات تعليم وذلك في 20 مولاً بـ12 مدينة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
وأشارت إلى أن الحملة تهدف لتعريف الناس بمشروع مدارس الطفولة المبكرة وأهدافها وبرامجها ودعمهم ومساعدتهم في تسجيل أبنائهم في رياض الأطفال والصفوف الأولية ( بنين ) واصفة حجم الإقبال على الحملة بالجيد.
يذكر أن الأسواق التي تتواجد بها "بوثات" جاءت على النحو التالي: الرياض( غرناطة مول، الحمراء مول، القصر مول، تالا مول، سلام مول، خريص مول)، المدينة المنورة (الراشد مول) أبها (الراشد مول، الواحة سنتر) الظهران (الظهران مول) الخبر (الراشد مول) سكاكا (الجوف بلازا) بريدة (العثيم مول) الرس(الواحة مول) حائل (جراند مول) الطائف (مجمع الجوري مول)، المجمعة (المجمعة مول)، حفر الباطن (المكان مول)، مكة المكرمة (مكة مول)، المبرز بالأحساء (العثيم مول).
من جانبه، عبر محمد ثامر وهو أب لثلاثة أبناء، وأحد زوار الحملة التعريفية عن تفاؤله بمدارس الطفولة المبكرة بالرياض بأن تكون انعكاسات مشروع المدارس مثمرة وإيجابية بإذن الله على المجتمع طالما هي متوافقة مع قيمه وتقاليده وعاداته من خلال وجود فصول ودورات مياه للبنين مستقلة ومنفصلة عن البنات، مشيراً إلى أن المعلمة تعد بمثابة أم ثانية للطفل في المدرسة فهي أقدر على تفهم رغباته وتلمس احتياجاته والصبر عليه واحتوائه.
