وضعت الإصلاحات الاجتماعية الأخيرة في السعودية، التي يقودها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، السعودية في مقدمة دول المنطقة في تمكين المرأة، ومنحهن المزيد من الحقوق.
وذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المرأة الإيرانية باتت تحسد نظيرتها السعودية عقب أن تم السماح لهن بحضور المباريات في الملاعب في الوقت التي تُحرم فيه الإيرانيات من هذا الحق.
وأضافت بأن الإيرانيات كن يرددن دومًا أنهن يتمتعن بالحقوق، كقيادة السيارة والترشح للمناصب، وهو ما تحقق كذلك للسعوديات، إضافة إلى السماح لهن بالدخول للملاعب مع وجودإصلاحات عديدة مستقبلاً في ملف المرأة في السعودية؛ وهو ما يغضب الإيرانيات تجاه حكومتهن.
وذكر التقرير أن الإيرانيات يُمنعن من دخول الملاعب لمشاهدة مباريات المنتخب الإيراني في حين يُسمح للنساء الأخريات بالحضور إلى الملاعب ومشاهدة المباريات؛ وهو ما يعتبره العديد من المواطنين في إيران وخارجها أمرًا مضحكًا وسخيفًا.
وقالت مريم معمار صادقي، مؤسِّسة موقع إلكتروني للتربية البدنية في إيران: "حين أرى الإصلاحات في السعودية أشعر بسعادة مزدوجة. أفرح من أجل المرأة السعودية، ولكن أغضب من أجل المرأة الإيرانية. وكل ما يحدث للمرأة الإيرانية يعري الاستعلاء الأخلاقي الزائف للنظام الإيراني، وإجراءاته المناهضة لحقوق المرأة التي أصبحت تبدو متخلفة في بلدها الذي بات أكثر البلدان تخلفًا في العالم".
وأشار التقرير إلى أن العديد من الكاتبات والمثقفات الإيرانيات يؤكدن أن علامات "حسد السعوديات" بدأت في الظهور بين الإيرانيات عقب الإصلاحات والحقوق التي باتت تنالها المرأة السعودية.