بعد واقعة "الأخت كيم".. "نسيب": "الله على جوازات مطار جدة"

قال: تخلصت من مشاكل الماضي وأصبحت تنافس على الصدارة
بعد واقعة "الأخت كيم".. "نسيب": "الله على جوازات مطار جدة"

يوجّه الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب، تحية تقدير وإعزاز لإدارة الجوازات بمطار جدة، التي استطاعت أن تتخلص من تبعات الماضي، وتُطور أداءها حتى أصبحت تنافس على الصدارة؛ ضارباً المثل بواقعة "الأخت كيم".

"الله على جوازات مطار جدة"

وفي مقاله "الله على جوازات مطار جدة" بصحيفة "المدينة"، يقول نسيب: "منتهى السعادة أن ترى التطور يمشي على الأرض في أدب جم، ورقيّ في التعامل مع المواطنين، وبفضل الله استطاعت إدارة الجوازات أن تتخلص من تبعات الماضي وتنافس على الصدارة، وهذه حقيقة يستطيع أن يكتشفها أي أحد سواء كان قادماً إلى جدة أو مغادراً منها، ومن حق هؤلاء المبدعين أن نقول لهم: بارك الله في جهودكم، ووفقكم الله في إحسانكم للوطن الذي تخدمونه بحب وإخلاص جميل.. جميل".

واقعة الأخت "كيم"

ويضرب "نسيب" مثلاً بهذا التطور، ويقول: "بالأمس كنت في مطار جدة وكانت أختنا السيدة «كيم» مغادرة إلى بلدها «الفلبين»، وحين ودعناها وغادرنا المطار؛ إذا بها تتصل وهي تبكي، والسبب هو أنني لم أُحدّث بياناتها في جوازها الجديد، لأعود للمطار على الفور، وهناك كان كل من الرقيب عارف العتيبي، ووكيل الرقيب محمد السلمي، والعريف ماجد العتيبي، الذين بأمانة كانوا في قمة الإنسانية؛ ليقفوا معي كمواطن يحتاج فزعتهم وشهامتهم في إنهاء إجراءات سفرها، وبأمانة وقفوا كلهم لإنهاء المشكلة وهم في منتهى السعادة، لتغادر وأغادرهم وفي ذمتي حب وفرح وبهجة وسعادة وشكر وتقدير لإنسانيتهم وإخلاصهم وحسن تدريبهم في فن التعامل مع الإنسان، وهي حقيقة مفرحة أن ترى جزءاً من وطنك، من روحك، يتقدم ويتطور ويسابق الزمن للوصول للقمم".

كل الحب للوطن وأبنائه

ويُنهي "نسيب" قائلاً: "كل الحب للوطن وأبنائه وبناته المخلصين في كل مكان؛ فالأرض أرضنا، والحب والشهامة ديننا وأخلاقنا.. حفظ الله الوطن.. وهي خاتمتي ودمتم".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org