شكّل وادي "المشقر" بمحافظة المجمعة، لوحات جمالية ومناظر طبيعية، شدت الأنظار وأغرت المتنزهين؛ إذ شكلت مياه الوادي الجارية بين النباتات البرية والنخيل الشاهقة مناظر تحاكي في جمالها الأنهار الطبيعية والجداول الخلابة؛ مما جعلها مقصد الكثير هذه الأيام.
ويبدأ وادي "المشقر" من المرتفعات المحاذية لمدينة "جلاجل" من جهة الغرب، ولمدينة الداهنة من جهة الشرق، وبالتحديد عند درجة العرض (٣٠- ٤٠- ٢٥)، وخط الطول (٥٢- ١٤- ٤٥)، ويجري باتجاه الشمال محاذياً لمنحدرات طويق الغربية، وعندما يجتاز الطريق المسفلت القديم الذي يربط بين "المجمعة" وبين بلدان الوشم، يتسع مجراه.
ويستمر الوادي جهة الشمال، وعندما يصل مجراه إلى مكان واقع على درجة العرض (١٥- ٥٠- ٢٥) وخط الطول (١٥- ١٢- ٤٥) يلتقي به وادي "العمار"، ووادي "الرويضة"، و"الخيس"، ثم يتجه يميناً منحدراً باتجاه الشرق مع ميل إلى الشمال حتى يصل سد مدينة "المجمعة"، ثم يستمر بعد السد مشكلاً نهراً طبيعياً بين نخيل ومزارع المجمعة.
وفي عالية الوادي روضةٌ تسمى "المزيرعة" تكثر فيها الأشجار الكبيرة والنباتات بشتى أنواعها، وهي الآن محاطة بسياج لمنع دخول السيارات؛ وذلك للمحافظة عليها وعلى جمالها وخضرتها.
كاميرا المصور عبدالرحمن المعمر الطائرة، وثقت تلك المناظر الخلابة بعدد من اللقطات المعبرة.