معتقل سابق بسجون الملالي يكشف: هجوم "نجاد" على "خامنئي" لعبة وهذا هدفها

أكّد أن المنبع مشكلة شخصية مستشهداً بفتوى الأخير: "حفظ النظام من أوجب الواجبات"
معتقل سابق بسجون الملالي يكشف: هجوم "نجاد" على "خامنئي" لعبة وهذا هدفها

رجّح المحلل السياسي والمعتقل السابق في سجون المخابرات الإيرانية، إبراهيم أحراري؛ فرضية أن تكون اتهامات الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد؛ للمرشد الأعلى خامنئي؛ بالفساد، ليست إلا لعبة سياسية من تنفيذ المخابرات الإيرانية بغية حدوث انشقاق بين جبهة المتظاهرين ضدّ خامنئي.

وقال "أحراري"؛ لـ "سبق": "المتتبع لتاريخ النظام الإيراني والعارف ببواطن الأمور هناك في داخل غرفهم المغلقة، يعرف أن الأصوليين والإصلاحيين، جميعهم تحت أوامر الاستخبارات الإيرانية، ومن المستحيل أن يهاجم نجاد؛ خامنئي؛ ما لم يكُ ذلك تحت إشراف المخابرات وبإمرتها".

وأضاف: "حتى لو افترضنا أن هجوم نجاد نابع من مشكلة شخصية بينهما أو على خلفية استبعاده من الانتخابات الإيرانية الأخيرة، فلن تكون مطالبه أكثر من الإصلاح ومحاكمة الخائنين للنظام -حسب منظوره-، بينما المحافظة على النظام والعمل لمنع إسقاطه يعتبر واجباً شرعياً لديه، وهو كذلك لدى خامنئي؛ ولعلنا نستشهد بفتوى الأخير: "حفظ النظام وبقاؤه من أوجب الواجبات".

وتابع: "ومن العجيب دأب بعض المعارضين للنظام الملالي في خارج إيران مثل الإصلاحيين وغيرهم على إقناع الرأي العالمي بإصلاح نظام الملالي وليس تغييره، أكثر من لوبي النظام نفسه، كما تتعجب لازدواجيتهم في التعاطي مع جرائم الملالي، إذ ينتقدون أعمال المتظاهرين غير السلمية، ويندّدون بها، في حين يغمضون أعينهم عن إرهاب النظام وقتله الآلاف في سوريا واليمن والعراق وغيرها".

يُذكر أن الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد؛ اتهم المرشد الأعلى للثورة الايرانية خامنئي؛ بنهب أموال الإيرانيين، مقدراً ثروة المؤسسات التي تخضع لخامنئي "دون رقابة" بما يعادل نحو 190 مليار دولار أمريكي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org