نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، افتتح وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز اليوم أعمال الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الدولي لتقنية البترول IPTC 2020، الذي تستضيفه أرامكو السعودية على مدى ثلاثة أيام، وذلك في مركز معارض الظهران الدولية إكسبو بالدمام.
ويسلط المؤتمر والمعرض الدولي على تخصصات النفط والغاز من خلال مشاركة أكثر من 8000 متخصص في هذا الجانب.
وأشاد وزير الطاقة، خلال كلمته بتنظيم المؤتمر والقائمين عليه، مؤكداً أن أعمال مؤتمر تقنية البترول الدولي 2020م تنسجم مع رؤية سمو ولي العهد والمتمثلة في رؤية المملكة 2030، مرحباً في الوقت نفسه بجميع المشاركين والمتحدثين في أعمال المؤتمر.
بدوره رحب رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، بانطلاق أعمال المؤتمر لأول مرة في المملكة العربية السعودية وتستضيفه أرامكو السعودية، مؤكداً أن مؤتمر تقنية البترول الدولي 2020 يسلط الضوء على صناعة الطاقة والجوانب العلمية في هذا الجانب.
ونوه الرميان في كلمته بأهمية انطلاق هذا المؤتمر الذي يعكس هذه الصناعة في المملكة لمدة عقد من الزمن، مشدداً على أهمية الحفاظ على مصادر الطاقة وتأمين تصديرها على المستوى العالمي بشكل آمن.
ويشهد المؤتمر والمعرض الدولي الذي ترعاه أربع منظمات وجمعيات صناعية وهي: الجمعية الأمريكية لجيولوجيي البترول (AAPG)، والرابطة الأوروبية لعلماء الجيولوجيا والمهندسين (EAGE)، وجمعية الجيوفيزيائيين الاستكشافيين (SEG)، وجمعية مهندسي البترول (SPE).
ويأتي موضوع مؤتمر هذا العام بعنوان "نحو رؤية مزدهرة.. عصر جديد للطاقة"، وهو انعكاس لرؤية المملكة 2030، حيث يستعرض الجهود المستمرة في صناعة النفط لجعل رؤية الطاقة العالمية ورؤية المملكة حقيقة واقعية، حيث تتمتع المملكة العربية السعودية بأكبر احتياطيات للبترول في العالم، كما تحتل موقعاً فريداً يلتقي عند النقطة التجارية والثقافية لأوروبا وإفريقيا وآسيا، مما يجعل المملكة موقعاً مهاماً ومناسباً لواحد من أكبر المؤتمرات الدولية وأكثرها شهرة في هندسة البترول.
وعد عدد من المتخصصين في قطاع البترول والغاز على نطاق واسع هذا المؤتمر الدولي في تكنولوجيا البترول 2020 فرصة فريدة لنشر التقنية في هذا المجال وتبادل المعرفة على نطاق عالمي بطريقة متكاملة.