لغز جريمة صاحب الجيب بمكة.. بدايتها "تعال" ونهايتها رصاصة في القلب

الجهات الأمنية لا تزال تبحث عن الجاني.. وذوو المقتول يناشدون ضبطه
لغز جريمة صاحب الجيب بمكة.. بدايتها "تعال" ونهايتها رصاصة في القلب

لاتزال الجهات الأمنية بمكة المكرمة، تكثف من بحثها لفك لغز مقتل شاب في العشرينات من عمره، أمام منزله إثر إصابته بطلقة نارية غادرة عن طريق صاحب سيارة من نوع " جيب ربع " لاذ بعدها بالفرار ولم يتم القبض عليه حتى اللحظة.

وتعود التفاصيل كما رواها شقيق القتيل - يوسف المطرفي - بأنه عند الساعة السابعة والنصف مساءً من يوم الخميس الموافق الرابع عشر من الشهر الجاري، كان شقيقه المقتول " عمر " والذي يبلغ من العمر 27 عاماً، بجوار المنزل الكائن في حي العزيزية بالتحديد جوار كلية المعلمين سابقاً، حيث يقطنون هناك، إذ كان يتهيأ هو واثنان من الأقارب كالمعتاد للجلسة في مكان مخصص وملاصق للمنزل.

وأضاف : بعد عودتهم من صلاة المغرب، وأثناء تلك اللحظات، جاءت سيارة من نوع " جيب ربع " توقف صاحبها وبدأ ينادي بقوله :" تعال " ليرد عليه " عمر " بالترحيب، وبادر الجاني بإشهار المسدس قبل أن يقترب منه شقيقي وقام بإطلاق رصاصة، اخترقت صدره ولاذ بعدها بالفرار من الموقع، وسط ذهول من قريبي المقتول اللذين لم يتمكنا من أخذ رقم لوحة السيارة أو التعرف على القاتل، بسبب فجعة وهول الحادثة.

وتابع : حاول الشباب إسعاف شقيقي الذي كان مضرجا بالدماء حينها، وتم نقله على الفور إلى إحدى المستشفيات الخاصة القريبة، فيما توفي على الفور نتيجة اختراق الرصاصة قلبه، حيث باشرت الجهات الأمنية موقع الحادثة وجرى جمع المعلومات والاستعانة بكاميرات التصوير المنزلية في سبيل الوصول للجاني والقبض عليه، ولكن دون جدوى.

وأشار شقيقه إلى أنه مضى على هذه الفاجعة والمأساة الأليمة اثنا عشر يوماً، ولم يتم القبض على مرتكب هذه الجريمة النكراء بالرغم من تغطية المنطقة المركزية تغطية شاملة بكاميرات رصد، قد تساهم في الوصول إلى الجاني والتعرف على رقم لوحة السيارة التي كان يستقلها.

وزوّد شقيق المقتول " سبق " بمقطع فيديو تم رصده من أحد المنازل المجاورة لمنزلهم، يظهر فيه لحظة تنفيذ الجاني جريمة القتل، وهروبه من مسرح وموقع الحادثة، دون أدنى مسؤولية للعمل الإجرامي الذي قام به وإزهاق روح بغير وجه حق.

ولفت أشقاء المقتول بأن شقيقهم من خيرة الشباب وكان محافظا على الصلاة ومن خيرة أبناء الحي بشهادة الجميع ولا توجد له أي خلافات أو مشاكل مع قريب أو بعيد، ولكن يد الغدر اغتالته وهو في ريعان شبابه.

فيما لا يزال جثمان القتيل في ثلاجة الموتى بالمعيصم ليومه الثاني عشر ، لحين استكمال الإجراءات اللازمة والنظامية.

وكانت شرطة العاصمة المقدسة ممثلة في مركز شرطة العزيزية وشعبة البحث والتحرّي الجنائي، باشرت الخميس قبل الماضي، التحقيق في جريمة قتل شاب فوجئ بإطلاق النار عليه أمام منزله في حي العزيزية عن طريق سيارة من نوع جيب لاذ صاحبها بالفرار ولم يتم القبض عليه حتى اللحظة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org