شاهد.. كيف حاول الإنسان منع الشخير في متحف بألمانيا

شاهد.. كيف حاول الإنسان منع الشخير في متحف بألمانيا
تم النشر في

الشخير ظاهرة أو مرض يعاني منه الكثير من الأشخاص، وحاول الكثيرون معالجتها منذ عقود من الزمن، لكن غالباً ما كانت معالجة الشخير بأدوات وطرق غريبة، لذلك افتتح طبيب ألماني متحفاً لعرض هذه الأدوات.

وتقول وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، من مشابك الأنف، وأجهزة تقويم الأسنان والسترات المبطنة إلى جهاز التنفس، يبحث الطبيب الألماني جوسيف أليكسندر فيرت، 67 عامًا، باستمرار عن أي أداة ترمي إلى حل مشكلة "الشخير" القديمة قدم الزمان ليضعها في متحفه.

ويدير فيرت متحفه الفريد من نوعه المخصص لهذا الموضوع في بلدة ألفيلد بوسط ألمانيا.. لقد جمع فيرت وهو متخصص في اضطرابات النوم الكثير من الأشياء الغريبة، وكذلك المفردات التعليمية فعلاً بشأن "الشخير".

ويقول: "حتى عمر الخمسين تقريبًا يكون الرجال هم من يشكلون أغلبية كبيرة لمن يعانون من "الشخير". ولكن بعد انقطاع الحيض تلحق بهم النساء". ويأمل فيرت أن يدخل الزوار "المتحف ضاحكين ويغادرونه مثقفين".

وبعدما دمرت الفيضانات الصيف الماضي متحفه السابق، أنشأ فيرت مؤخراً متحفاً جديدًا يضم نحو 300 معروضة في أربع غرف منظمة على حسب الموضوع. وتحتوي إحدى الغرف على معمل نوم من عام .1985

نادرًا ما ألهم أي مرض إنساني آخر الكثير من الابتكارات منذ القرن التاسع عشر مثل الشخير. وعلى حسب أين يحدث الشخير يتم وضع الأجهزة على أماكن مختلفة بالجسم.

وغالبًا ما يحدث هذا عند النوم على الظهر حيث يصدر الشخص الذي يشخر أي عدد من الأصوات عندما يتعرقل التنفس عبر الأنف وترتخي عضلات البلعوم.

يجذب متحف فيرت نحو ألف زائر سنوياً. إنه لا يجمع مفردات فحسب ولكن أيضًا قام بأبحاث تاريخية في مشكلة الشخير.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org