شاهد من ينبع.. تفاعل رسمي سريع يُنهي مخاطر "طريق حارة عطالله"

توجيه من "المرور" تَبِعه وقوف على ما يقوم به مهندسو البلدية من تنفيذ
شاهد من ينبع.. تفاعل رسمي سريع يُنهي مخاطر "طريق حارة عطالله"

في أقل من 12 ساعة، تجاوبت الإدارة العامة للمرور مع ما نشرته "سبق"، مساء أمس الاثنين، من مطالب أهالي حارة عطالله بمحافظة ينبع بحلول لمشكلة طريقهم بسبب الحوادث المميتة بوضع مطبات صناعية لهذا الطريق؛ وذلك للحد من السرعة الزائدة التي تشكّل خطرًا على المارة مهددًا سلامتهم.

وفي التفاصيل، وجّه مدير الإدارة العامة للمرور اللواء محمد البسامي مدير مرور شعبة ينبع، بحل مشكلة هذا الطريق والحرص على تأمين السلامة المرورية، ووضع الحلول المناسبة والتي من شأنها تحقيق الأمن والسلامة لمستخدمي الطريق؛ حيث وقف مدير شعبة مرور محافظة ينبع العقيد فالح العنزي على الموقع بحضور مهندسي بلدية محافظة ينبع، وشرعت البلدية في وضع 4 مطبات في الاتجاهين وعلامات تحذيرية على الطريق خلال 48 ساعة، والذي يعتبر شريانًا رئيسيًّا لزوار المحافظة؛ فيما ثمّن الأهالي هذا التفاعل السريع مع مطالبهم.

وكانت "سبق" قد نشرت تقريرًا عن مطالب أهالي حارة عطالله بحلول لمشكلة طريقهم بسبب الحوادث المميتة في الطريق الذي يخترق الحارة، ويسلكه مَن رَغِب في السفر إلى: (المدينة المنورة، وجدة، وينبع النخل، والعيص، وتبوك، وأملج)، إضافة إلى مطار ينبع؛ حيث لا توجد مطبات صناعية أو لوحات تحذيرية واضحة على الطريق تسهم في تهدئة السرعة الجنونية للمركبات، لتفادي حوادث الدهس، وآخرها حالة دهس راحة ضحيتها مُسِن فجر أمس الأول.

وقال بعض الأهالي: "الطريق ما زال يحصد الأرواح يومًا تلو الآخر، ويتسبب في حوادث مؤلمة بسبب عدم وجود مطبات صناعية، إضافة إلى أنه تَسَبّب في حوادث متكررة لمركبات صغيرة وشاحنات"؛ مضيفين أنهم يعانون من صعوبة عبور الطريق الذي يعج بالحركة المرورية بكثرة؛ سواء من شاحنات كبيرة أو مركبات صغيرة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org