وثق أحد المواطنين صوراً حول معاناتهم من الطريق الترابي الرابط بين طريق المعظم وقرية الجو بتبوك، بعد أن استمر على حاله ما يقارب 14 عاماً طرق فيه الأهالي ـ بحسب ما ذكروا لـ"سبق"- أبواب وزارة النقل، التي تعاقب عليها وزراء عدة لسفلتته، ولكن لم يُجد ذلك نفعاً.
وبيّن الأهالي أن الشركة القائمة على صيانة الطريق البالغة مسافته 24 كلم شحيحة رغم أن قيمة عقد صيانته 39 مليون ريال، كما أن المعدات التي تعمل عليها متواضعة جداً، مبيناً أن وعورة الطريق تدفع الأهالي لإيقاف سياراتهم الصغيرة واستخدام سيارات الدفع الرباعي لعبور المسافة لقريتهم. وطالبوا وزارة النقل بالتحرك الجاد لإنهاء وحل هذه المعاناة المستمرة، والبدء الفعلي لسفلتة الطريق.
بدورها، نقلت "سبق" مقطع فيديو قصيرًا، يوضح معاناة الأهالي لفرع وزارة النقل بتبوك، وأكد الفرع أن الطريق الرابط بين مركز المعظم والجو يتبع لوزارة النقل ويجد اهتمامًا كبيرًا من الوزارة؛ حيث قامت بسفلتة ٣٥كم من أصل ٥٧كم.
وأشار الفرع إلى أن الجزء المتبقي بطول ٢٢كم فقط تتم صيانته بصفة مستمرة (كل ثلاثة أشهر) وهو ضمن الطرق المتعاقد على صيانتها مع أحد المقاولين والبالغ طولها الإجمالي ١٥٦٦كم حسب العقد المبرم مع المقاول، وجارٍ حاليًا العمل على صيانته وفق برنامج الطرق الترابية، علماً بأن هذا الجزء من الطريق مطلوب في ميزانية الوزارة، ضمن مشاريع الاستكمالات التي تطلب سنوياً.
وأرفقت الوزارة في ردها على استفسار "سبق"، صورًا فوتوغرافية توضح أعمال المقاول في هذا الطريق.