تعّرف على 6 جرائم إرهابية لملالي طهران ستتوقف بعد إلغاء الاتفاق النووي

أهمها شل قدرتها على تزويد أذنابها بالصواريخ البالستية
تعّرف على 6 جرائم إرهابية لملالي طهران ستتوقف بعد إلغاء الاتفاق النووي

لازالت طهران وحلفاؤها يعيشون الصدمة، منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء قرار الانسحاب من اتفاق إيران النووي، بعد أن تسبب القرار في الوقوف أمام رغباتهم التوسعية ونشر القلاقل في الشرق الأوسط.

قرار الولايات المتحدة الأمريكية من شأنه أن يضع مزيداً من الضغوطات على النظام الإيراني والحد من الكثير من الجرائم الإرهابية التي كان يرتكبها ملالي طهران. وفيما يلي نرصد أهم 6 منها:

• عدم امتلاك صواريخ باليستية عابرة للقارات مطلقاً، والكف عن تطوير أية صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وعن تزويد الآخرين بصواريخ باليستية.

وهذا ما عانت منه العديد من الدول المجاورة وفي مقدمتها المملكة، فمع بدء النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الإرهابية بتلك الصواريخ أدى ذلك لصناعة أجواء حرب في البلدان العربية، ولكن بعد إنهاء الاتفاق النووي ستفقد العديد من القوة التكنولوجية والاقتصادية وستضطر لإيقاف الدعم.

*الكف عن دعم الإرهابيين والمتطرفين والعملاء في المنطقة مثل حزب الله وميليشيا الحوثيين وطالبان والقاعدة.

ولعل ذلك من أهم الجرائم التي ترتكبها طهران باختيارها للأحزاب المتطرفة في عديد الدول العربية والإسلامية ودعمها بالمال والسلاح لإثارة القلاقل في تلك البلدان، ووضع موطئ قدم لها بقوة الإرهاب، ومع وقف الاتفاق النووي ستفقد إيران العديد من مصادر الدخل وتجبرها على العودة إلى محيطها الداخلي.

*الكف عن تهديد حرية الملاحة البحرية، خاصة في الخليج العربي والبحر الأحمر.

مضيق هرمز ومضيق المندب من أهم المضائق البحرية والتي تتحكم في مصير الملاحة العالمية، ومع إيقاف اتفاقية النووي مع طهران، ستعود حكومة طهران للانكماش، ولن تستطيع مواصلة تهديد تلك الممرات الآمنة قبل توقيع الاتفاق.

*الكف عن تصعيد النزاع في اليمن وزعزعة استقرار المنطقة من خلال تزويد الحوثيين بالأسلحة.

ولعل كل المؤشرات والأدلة تؤكد ضلوع النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الحوثية بالأسلحة ما أدى لزعزعة الاستقرار في المنطقة، ولكن تمزيق الاتفاق النووي سيكف يد إيران عن تلطيخ المنطقة بالدماء، وسيعيد الاستقرار لليمن وجيرانه.

*وقف الهجمات الإلكترونية الإرهابية التي ارتكبها النظام ضد الدول الأخرى.

وقد شهدت دول الشرق الأوسط، وبالذات الخليج العربي العديد من الهجمات الإلكترونية التي سعت لاختراق الأنظمة التقنية والعبث بها، من أجل التخريب فقط، ولكن هذا الدعم سيتوقف لاشك مع عودة العقوبات الاقتصادية لطهران.

*الكف عن انتهاكاته الخطيرة لحقوق الإنسان ضد المواطن الإيراني المغلوب على أمره.

وأحدث مظاهرها ما حدث في حملة الملاحقة التي شنها ضد المظاهرات واسعة النطاق التي نظمها المواطنون الإيرانيون مؤخراً، ولكن مع هذه الصفعة التي وجهتها الحكومة الأمريكية، ستضطر طهران لتخفيف انتهاكاتها الداخلية خوفاً من انقلاب الشعب الجائع.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org