بالفيديو.. إعلاميون يطالبون الملك بتحويل "رئاسة الشباب" لوزارة رياضية

عمر السبيعي - سبق - الرياض: طالب عدد من الإعلاميين عبر برنامج "توينز" الرياضي؛ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة رياضية تحتوي قدرات الشباب وتحميهم من الأفكار المنحرفة.

 

جاء ذلك في حلقة استثنائية تعنونت بـ "رياضة الفكر" حيث تحدثت الحلقة عن محاولة الأعداء زرع الطائفية بين أبناء الوطن من خلال المحاولات الإرهابية الغاشمة التي تحاول أن تستهدف الأبرياء في بيوت الله.

 

واستضاف البرنامج كلاً من مستشار إمارة المنطقة الشرقية؛ الدكتور غازي الشمري، ونائب رئيس تحرير جريدة اليوم التنفيذي محمد البكر، وكذلك مدير تحرير الشؤون الرياضية بجريدة اليوم، وأبناء المنطقة الشرقية.

 

في البداية أكد "الجوكم" أن الإرهاب لا يستهدف فئة معينة ولا طائفة معينة ولا مواطنين ولا عسكريين وإنما الوطن بأكمله، وهو ما ظهر من خلال هذه المأساة أن هناك لحمة وطنية قوية جداً، وشاهدنا ذلك عبر الإعلام الرسمي وكذلك من خلال المواطنين بمواقع التواصل الاجتماعي.

 

وعلّق الدكتور "الشمري" بقوله: "لي في المنطقة أكثر من ربع قرن، وجاري الذي يسكن عن يميني شيعي ومتعايشون معهم من سنين ولا نجد لغة العنف ولا لغة الشدة فالتسامح بيننا والتعايش أيضاً كان بيننا" موجّهاً رسالة لكل مسلم يؤمن بالله قال فيها: "إياك أن يؤتى الإسلام من قِبلك".

 

وشارك "البكر" الحديث مؤكداً أنه في المنطقة الشرقية لدينا خاصية معينة وهي التداخل بين الناس من شيعة وسنة ونشعر بأننا مواطنون عاديون والكل يحضر مناسبة الآخر والأمر طبيعي.

 

وناشد مقدمو البرنامج في نهاية الحلقة برسالة وجّهت للملك سلمان، بتحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة الشباب والرياضة لما في ذلك الأثر في حماية الشباب من الأفكار المنحرفة واحتواء قدرات شباب الوطن.

 

يشار إلى برنامج "توينز" يقدّمه أول توأم "عبد الله ومحمد"؛ لبرنامج رياضي في الشرق الأوسط، ويهدف لمحاربة التعصب الرياضي بكافة أنواعه وبشتّى صوره، كما يهدف لنشر الوعي بين شباب الوطن.

 

ويستخدم البرنامج لأول مرة في برامج يوتيوب لغة الإشارة في مراعاة منه لفئة الصم والبكم، كما قام بترجمة الحلقة كاملة باللغة الإنجليزية، في محاولة منهم لإيصال رسائل لغير الناطقين بالعربية بأن المجتمع السعودي ليس مكاناً للتناحر والأحداث العنيفة التي رسخت في أذهان البعض.