سيطر أحد أبرز الفصائل المسلحة، الذي يناصب المجلس العسكري في ميانمار العداء منذ الانقلاب، على قاعدة عسكرية، اليوم الثلاثاء، مما أثار مخاوف من حدوث حلقة جديدة من المواجهات العنيفة مع الجيش.
وقال بادوه ساو تاو ني، أحد المسؤولين في الاتحاد الوطني للكارين: "إن قواتنا استولت على قاعدة تقع في ولاية كارين (جنوب شرق)"، ولم يشر إلى وجود إصابات.
من جانبه، أكد المتحدث باسم المجلس العسكري زاو مين تون، الهجوم، مشيراً إلى أنه سيجري اتخاذ إجراءات ضد الفصيل الخامس للاتحاد الوطني للكارين الذي يقف وراء الهجوم، وفقاً لـ"فرانس 24".
ويتبنى الاتحاد الوطني للكارين، الذي يضم عدة آلاف، موقفاً متشددا تجاه المجلس العسكري منذ الانقلاب.
وتصاعد التوتر بين الجيش وبعض الجماعات العرقية في البلاد منذ أن أطاح انقلاب الأول من فبراير بالزعيمة أونغ سان سو تشي.