حذَّر رجل الأعمال القطري الذي اختطفه أتراك قبل نحو أسبوع في منطقة إسكندرونة بمحافطة هاتاي التركية من مغبة التعرض للابتزازات التركية، والانقياد لها، مشيرًا إلى أنها حدثت مع أكثر من خليجي غيره، وخشوا الحديث عنها حتى لا يلحقهم ضرر.
وقال الرجل في مقطع فيديو متداول بعد تحريره من قِبل الشرطة إنه تعرَّض لواقعة ابتزاز من أتراك، وهددوه بقتله وتمزيقه وإلقائه في بحيرة إذا لم يدفع لهم مبلغ الابتزاز، إلا أنه لم يلجأ للشرطة، ما حدا بهم إلى خطفه وتهديده بالسلاح.
وأشار رجل الأعمال إلى أن ما حدث معه حدث مع أكثر من خليجي غيره في تركيا، ولكن كان هناك خوف من أن يلحقهم ضرر في حال اللجوء للشرطة. لافتًا إلى أنه من الخطأ عدم اللجوء إلى الشرطة، بل يجب تحذير مواطني الخليج من تلك الابتزازات.
وبحسب ما نشره موقع "هابر ترك" الإخباري من تفاصيل حول الحادثة، فقد طالبت العصابة التركية بفدية قدرها 400 ألف دولار أمريكي من عائلة رجل الأعمال القطري، الذي اختطفوه في يوم 1 فبراير، وحصلوا بالفعل على نصف المبلغ (200 ألف دولار)، كما هددوا أسرة المختطف بنقله إلى سوريا إذا لم يتم دفع باقي قيمة الفدية بحلول نهاية شهر فبراير الجاري.
وداهمت الشرطة وكر العصابة التي قامت بنقل الضحية إلى مدينة أضنة، وتحديد الأشخاص المتورطين في عملية الخطف، وعددهم 9 أشخاص، وألقت القبض على 5 أشخاص منهم، بينما تتواصل الجهود للقبض على 4 أشخاص آخرين متورطين في الحادث.
فيما لم يتم الكشف عن مصير مبلغ الفدية الذي حصلت العصابة على نصفه.